تقرير: بداية سيئة جدًا لليورو في عام 2015

كتبت - سهر هاني:

أكدت تقارير صحفية أن بداية عام 2015 لم تكن موفقة فيما يخص اليورو الذي انخفض لأدنى مستوى له في تسع سنوات مقابل الدولار الأمريكي.

وأضاف تقرير نُشر بموقع "CNBC" المعني بالشئون الاقتصادية، أن الإجراءات التي سيقوم بها البنك المركزي الأوروبي برغم خطورتها قد لا تكون قادرة على الوفاء بالحفاظ على استقرار الأسعار التي ارتفعت بشكل أكبر مما كانت عليه منذ ستة أشهر.

وقال ديفيد فورستر، استراتيجي العملات الأجنبية في "ماكواري" مجموعة الخدمات المصرفية الاستثمارية العالمية، إن من أهم العوامل التي أدت إلى انخفاض اليورو قوة الدولار، واحتمالية قيام بنك الاحتياطي الفيدرالي برفع الفائدة".

وزاد انخفاض اليورو مع وصوله إلى نحو 1.1936 دولار بعد تداوله عند 1.1860 دولار وهو أدنى مستوى له منذ عام 2006.

وأشار جاسبر بارجمان رئيس قسم التداول لآسيا في بنك نورديا، أن البنك المركزي الأوروبي يرغب في خفض قيمة اليورو للمساعدة في تحفيز الاقتصاد والتضخم - بحسب التقرير-.

وحول المدى الذي قد تصل إليه قيمة اليورو، قال ويليم نابارو، رئيس الأسهم الأوروبية في بنك بي ان بي باريباس إنه يعتقد أن وصول اليورو إلى 1.1760 دولار يُعد الخطوة الأولى إلا أن توقعات السوق تتراوح من 1.10 إلى 1.15 دولار.

وأوضح التقرير أن هناك أسبابًا أخرى تسببت في معاناة اليورو وهي أن جاذبية اليورو كعملة احتياطي قد انخفضت، كما أن أسعار النفط وصلت لأدنى مستوى لها منذ خمس سنوات بنهاية عام 2014 حيث وصل الخام الأمريكي إلى 51.40 دولار للبرميل الواحد، بينما وصل خام برنت في تعاقدات فبراير الآجلة إلى 55.36 دولار للبرميل.

وطبقًا للتقرير، ستتسبب اليونان - التي تسببت في المقام الأول في أزمة الديون بمنطقة اليورو - بأزمة أخرى بالمنطقة، حيث أعلنت إجراء انتخابات عامة مفاجئة في يناير مع احتمالية تولي حزب المعارضة اليميني المتطرف "سيريزا" قيادة البلاد والذي كان قد تعهد بالإطاحة بشروط الإنقاذ الدولي المرهقة لليونان مما قد يتسبب في زعزعة استقرار علاقة الدولة مع باقي دول أوروبا.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ...اضغط هنا