إعلان

البنك الدولي: على الدول المستوردة للنفط إلغاء أو خفض دعم الوقود

02:24 م الخميس 08 يناير 2015

خام برنت

كتبت - سهر هاني:

أفادت مجموعة البنك الدولي أن البلدان النامية في حاجة لإعادة بناء الحيز المالي لديها وذلك لمساندة النشاط الاقتصادي في حالة بطء النمو.

وأضاف البنك في بيان أصدره أمس الأربعاء، أن انخفاض أسعار النفط قد أتاح فرصة مواتية لكثير من البلدان النامية لكي تستطيع إعادة بناء الحيز المالي.

وأوضح البيان أن البلدان التي يرتفع فيها مستوى الدين المحلي أو معدل التضخم، تواجه خيارات السياسة النقدية فيها قيودًا في التعامل مع الركود المحتمل، وأنه في المستقبل القريب قد تحتاج هذه البلدان إلى توظيف إجراءات التحفيز المالي لمساندة النمو.

وأشارت المجموعة إلى أن العديد من البلدان النامية لديها الآن حيز مالي أقل مما توفر لها قبل عام 2008 حيث استخدمت الحافز المالي خلال الأزمة المالية العالمية، كما أنه في السنوات الأخيرة ارتفعت مستويات الدين الخاص ارتفاعًا ملموسًا في بعض البلدان النامية.

وأكد كوشيك باسو، النائب الأول لرئيس البنك الدولي والخبير الاقتصادي الأول أنه في ظل احتمالية بقاء أسعار النفط منخفضة لبعض الوقت، ينبغي أن تقوم البلدان المستوردة للنفط أن تخفض أو حتى تلغي دعم الوقود وتعيد بناء الحيز المالي اللازم لبذل جهود التحفيز المالي مستقبلًا.

وطبقًا لنتائج تقرير الآفاق الاقتصادية العالمية السنوي الصادر من البنك الدولي، فإن كل دولار ينفق من المالية العامة في البلدان التي ارتفعت فيها مستويات الدين والعجز عما كانت عليه قبل الأزمة سيساند أنشطة تسهم في الاستهلاك ويعزز الدخل القومي بما يقل حوالي الثلث عما كان عليه الحال قبيل نشوب الأزمة المالية العالمية.

''ولأن ما يسمى الأثر المالي المضاعف أضعف حاليًا في كثير من البلدان النامية، فإنها بحاجة إلى إعادة بناء موازناتها على المدى المتوسط بسرعة تتحدد حسب ظروف كل بلد على حدة. وفيما يتعلق بعدد من البلدان المستوردة للنفط، فإن هبوط أسعار النفط يتيح فرصة لتحسين مراكزها المالية بسرعة أكبر مما كانت تستطيع قبل منتصف عام 2014'' - بحسب البيان -.

ومن جانبه، قال أيهان كوسي، مدير مجموعة آفاق التنمية بالبنك الدولي إن إعادة بناء الاحتياطيات المالية الوقائية يتيح المساحة اللازمة لمساندة الأنشطة خلال الضغوط الاقتصادية، كما أن الحاجة إلى احتياطيات مالية إضافية أصبحت أكثر وضوحًا الآن في بيئة من التوقعات الاقتصادية الضبابية، وخيارات السياسات المحدودة، واحتمال تقييد الأوضاع المالية العالمية.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة للاشتراك ...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان