وزيرة التضامن: أتمنى أن يكون رئيس البورصة القادم "إمرأة"
كتبت - إيمان منصور:
قالت غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي إن التباطئ الاقتصادي الذي مرت به مصر بعد ثورة 25 يناير أدى إلى التأخر في تشغيل المرأة، وتقليل نسبة تعليم الأطفال، وسيتضح ذلك خلال بحث الدخل والإنفاق في ديسمبر 2015.
وأضافت والي خلال كلمتها في مؤتمر "البورصة للتنمية المستدامة" اليوم الأحد - حضره محرر مصراوي - أنه تم الاتفاق على مرحلة جدية من أهداف التنمية المستدامة تشمل 169 هدف فرعي منها 9 أهداف متعلقة بالبورصة المصرية.
وأوضحت أن التنمية المستدامة تعزز دور شركات القطاع الخاص، ولذل يجب على الشركات الإعلان والإفصاح دائمًا خاصة الشركات الصغيرة والمتوسطة لحملة السهم، والتركيز على أهمية البنية التحتة.
وأشارت والي إلى أن الشفافية التي تتعامل بها الشركات ستعطي ثقة وتقديرًا لها من خلال إتاحة المعلومات التي تخص هذه الشركات وكيفية التشغيل بها، لافتة إلى أن نسبة العاطلين عن العمل من النساء تبلغ 4 أضعاف الرجال، مطالبة بإعطاء المرأة حقها الكامل في التشغيل، حيث أن نسبتها في الوظائف مدفوعة الأجر ضعيفة جدًا وهذا ما تسبب في لجوء الأسر إلى الزواج المبكر، بدلًا من تعليم بناتهم.
وأضافت أنها تأمل في أن تتمكن المرأة المصرية من الوصول إلى مناصب عليا في البلاد وتتمنى أن يكون رئيس البورصة المقبل في مارس 2015 إمرأة.
ونوهت والي إلى أن بحثًا قامت به جامعة شيكاغو أكد أن الدخل القومي لمصر من الممكن أن يزيد بنسبة 38 بالمئة إذا تم إدماج المرأة في سوق العمل، والتمكين السياسي لها أيضًا.
وأكدت أنه وفقًا للتنيمة المستدامة لابد أن تهتم الشركات بالجانب البيئي وأن تعلن موقفها من الإجراءات التي تتخذها لحماية البيئة والحد من التلوث، كما يجب أن تهتم شركات القطاع الخاص بالعاملين وتوفير الاحتياجات الخاصة بهم، والحفاظ على صحتهم.
وأشادت بقانون التمويل متناهي الصغر تحت رعاية الهيئة العامة للرقابة المالية، والذي يهتم بالفئة الأكثر فقرًا، مشددة على أن البورصة لها دور كبير في توعية الشركات.
فيديو قد يعجبك: