"جلوبال تليكوم" و"فيمبلكوم'' تدمجان شركة تابعة بباكستان مع ''واريد تليكوم''

كتب - أحمد عمار:

توصلت شركة فيمبلكوم ليمتد "فيمبلكوم" وشركة جلوبال تيلكوم هولدنج إس إيه إي "جي تي إتش" إلى اتفاق مع واريد تليكوم باكستان إل إل سي، وبنك الفلاح المحدود "مساهما مجموعة أبو ظبي المتحدة للتنمية والاستثمار" إلى اتفاق لدمج شركتي الاتصالات التابعتين لهم في باكستان.

وأضحت ''جلوبال تيلكوم'' عبر بيان تلقى مصراوي نسخة منه اليوم الخميس، أن الاتفاق سوف يؤدي إلى دمج شركة باكستان موبايل كوميونيكيشن ليمتد "موبيلينك"، وواريد تليكوم برايفيت ليمتد "واريد" وإنشاء كيان يخدم ٤٥ مليون عميل، وتعد هذه الصفقة هي أول عملية اندماج في قطاع الاتصالات في باكستان.

وأكدت أنه مع الاستثمارات المستمرة ستتمكن الشركة الجديدة موبيلينك وواريد من تسريع توافر اتصالات الجوال ذات السرعة العالية وتوفير شبكة جوال هي الأولى في فئتها لكل من العملاء والشركات بالإضافة إلى خدمات بأسعار أكثر تنافسية وقدرة أكبر على الوصول الى خدمات التمكين مثل الخدمات المالية عبر الجوال.

ومن جانبه، قال جان-إيف شارليه الرئيس التنفيذي لــ فيمبلكوم: "إن الاتفاق مع مساهمي مجموعة أبو ظبي ومع إضافة واريد إلى قاعدة عملائنا القوية في شركة موبيلينك سنتمكن من خدمة أكثر من ٤٥ مليون عميل ونوفر شبكة جوال وبيانات عالية السرعة هي الأولى في فئتها، ويعد ذلك من أهم عوامل التمكين الرقمي للاقتصاد الباكستاني".

ومن المتوقع أن تؤدي الصفقة إلى توفير النفقات الرأسمالية والنفقات التشغيلية بصافي قيمة حالية تصل إلى٥٠٠ مليون دولار.

وبلغ مجموع إيرادات الشركتين منذ يوليو حتى سبتمبر ٢٠١٥ نحو ١.٤ مليار دولار.

ومن جانبه، قال الشيخ نهيان مبارك آل نهيان رئيس مجلس إدارة مجموعة أبو ظبي: "إن إنشاء أكبر شركة لتشغيل الجوال في باكستان يعد من الإنجازات المهمة لموبيلينك ووارد، ولباكستان ككل في الوقت نفسه، وإن شراكة واريد مع موبيلينك سوف تخلق قيمة لكافة الأطراف المعنية وتمهد الطريق لخدمات اتصالات استثنائية وتتميز بالكفاءة في تكلفتها بالنسبة للعملاء، إذ تنعكس مواطن قوة كل من الشريكين على هذا الاندماج".

ومن جانبها، ستكمل واريد مركز موبيلينك في السوق، من خلال قاعدة عملاء السداد اللاحق لواريد وشبكة ٤ جي / إل تي إي رفيعة الجودة التي تمتلكها.