وزير التجارة يطالب بتعويض الشركات بعد احتراق جناح مصر بمعرض في السنغال
كتبت - إيمان منصور:
أعلن طارق قابيل وزير التجارة والصناعة أن هناك تنسيقًا كاملًا مع الجانب السنغالي لبحث سبل تعويض الشركات المصرية المتضررة من الحريق الهائل الذي نشب بالجناح الأخضر بأرض المعارض السنغالية أول أمس الاثنين.
ووفقًا لبيان لوزارة الصناعة اليوم الأربعاء تلقى مصراوي نسخة من، أضاف الوزير خلال لقاءه مع آليون سار وزير التجارة والمشروعات الصغيرة والمتوسطة بدولة السنغال، أن الحريق نتج عنه احتراق الجناح الرسمي المصري الخاص بهيئة المعارض والذي يضم 19 شركة مصرية على مساحة 392 مترمربع بجانب وجود عدد من العارضين المصريين المشاركين بصفة خاصة بالجناح.
وأكد أهمية حصول الشركات المصرية العارضة على التعويضات اللازمة من جراء هذا الحريق خاصة أن معظمها شركات صغيرة ومتوسطة.
وأوضح الوزير أن اللقاء تناول أهمية تعزيز العلاقات التجارية المشتركة في إطار اتفاق التكتلات الأفريقية الثلاث والذي سيسهم في إحداث نقلة نوعية في حركة التجارة الأفريقية.
ولفت إلى أن مصر تولي أهمية كبيرة لدعم علاقاتها الاقتصادية مع دول القارة السمراء وذلك من خلال توفير مراكز لوجستية وخطوط نقل منتظمة بين مصر ومختلف الدول الأفريقية.
واستعرض اللقاء أهمية عقد اللجنة التجارية المشتركة والمقرر عقدها العام المقبل برئاسة وزيري التجارة بالبلدين لإزالة كافة العقبات التي تحول دون انسياب حركة التجارة البينية، وفي هذا الإطار أبدى قابيل استعداد مصر لتقديم الدعم الفني والتدريب اللازم للأشقاء الأفارقة بهدف تيسير التجارة وإزالة العوائق التجارية.
كما أبدى استعداد مصر أيضًا لاستقبال وفود من رجال الأعمال السنغاليين للتعرف على الإمكانات التصنيعية المتوفرة، وعقد لقاءات مباشرة مع نظرائهم من رجال الأعمال المصريين للدخول في شراكات تعود بالنفع على الطرفين.
ومن جانبه، عبر آليون سار وزير التجارة والمشروعات الصغيرة والمتوسطة بدولة السنغال عن أسفه لهذا الحادث العارض وتأكيده تقديم كل العون والمساعدة للعارضين المصريين للحصول على التعويضات اللازمة خاصة وأن مصر حريصة على المشاركة سنوياً في هذا المعرض بجناح مشرف.
وقال إن بلاده حريصة على دعم علاقاتها الإقتصادية مع مصر خلال المرحلة المقبلة من خلال توسيع حجم التعاون المشترك.
ولفت اليون سار في هذا الصدد إلى أن مصر تمثل الدولة رقم 96 في قائمة الشركاء التجاريين مع السنغال وترغب الأخيرة في أن تكون مصر ضمن الـ 10 دول الأولى الشركاء.
ووجه الوزير السنغالي الشكر لمصر قيادة وشعباً على اهتمامهم البالغ ورعايتهم للدارسين السنغاليين في مصر والذين يتواجدون وبكثرة في أغلب الجامعات المصرية وبصفة خاصة جامعة الإسكندرية، وكذلك دعم الرئيس السيسي لتعزيز التعاون الأفريقي بصفة عامة والدول الفرانكفونية بصفة خاصة.
ويأتي لقاء الوزير السنغالي ضمن سلسلة لقاءات ثنائية عقدها قابيل مع عدد من وزراء التجارة المشاركين بالمؤتمر الوزاري العاشر لمنظمة التجارة العالمية بنيروبي.
فيديو قد يعجبك: