وزير الصناعة: ندرس إنشاء مراكز لوجيستية في بعض الدول الإفريقية
كتبت- إيمان منصور:
عقد المهندس طارق قابيل لقاء مع أدان محمد وزير التصنيع والتجارة الكيني، حيث تم بحث سبل تعزيز وتعميق التعاون الاقتصادي والاستثمارات المشتركة بين البلدين، وضرورة اتخاذ خطوات فعالة لتنظيم وفتح آفاق جديدة لتنمية العلاقات التجارية خلال المرحلة المقبلة.
وقال المهندس طارق قابيل، عبر بيان للصناعة تلقى مصراوي نسخة منه اليوم الجمعة، إن اللقاء استعرض موقف المفاوضات الخاصة بمنظمة التجارة العالمية والتي تستضيفها مدينة نيروبي خاصة فيما يتعلق بالدول النامية والأقل نمواً، مشيداً فى هذا الصدد بالتنظيم الرائع للمؤتمر من قبل الحكومة الكينية.
جاء ذلك خلال فعاليات اليوم الختامي للمؤتمر الوزاري العاشر لمنظمة التجارة العالمية المنعقد بالعاصمة الكينية نيروبي.
وتناول الوزيران أهمية توسيع حجم العلاقات الاقتصادية المشتركة، خاصة في ظل ارتباط الجانبين باتفاقية الكوميسا وأيضًا اتفاق منطقة التجارة الحرة بين التكتلات الأفريقية الثلاث (الكوميسا- تجمع دول شرق أفريقيا- السادك) والتي تم التوقيع على الاتفاقية الخاصة بها في شهر يونيو 2015 بشرم الشيخ.
وأكد وزير الصناعة، على أهمية تفعيل اتفاق التجارة الذي تم توقيعه خلال إجتماعات اللجنة المشتركة الأخيرة بين البلدين فى يناير عام 2013، والذي يؤسس لإنشاء لجنة تجارية مشتركة بين البلدين تهدف لحل المنازعات التجارية وبحث سبل تطوير العلاقات التجارية والاقتصادية والاستثمارية بينهما.
وأوضح أن الحكومة المصرية تسعى لتعزيز علاقاتها الاقتصادية مع دول القارة السمراء، حيث تقرر فتح 5 مكاتب تجارية جديدة لزيادة تواجد المنتج المصري وكذلك المستثمرين في مختلف الأسواق الإفريقية.
وأشار إلى أنه يجري حاليًا دراسة انشاء عدد من المراكز اللوجيستية في بعض الدول الإفريقية ومن بينها كينيا لتحقيق انسياب في حركة التجارة، خاصة وأن هناك طلب على المنتجات المصرية في السوق الإفريقي.
ودعا الوزير نظيره الكينى لزيارة مصر على رأس وفد من رجال الأعمال الكينيين للتعرف على القاعدة التصنيعية المتوافرة في مصر، بهدف إقامة شراكات بين رجال الأعمال في البلدين.
ومن جانبه، أشاد أدان محمد وزير التصنيع والتجارة الكيني، بدور مصر الفعال والمساند لكينيا خلال المؤتمر الوزاري لمنظمة التجارة العالمية، مشيرًا إلى أن العلاقات الاقتصادية بين البلدين يجب أن تتخطى المعدلات الحالية خاصة في ظل العلاقات التاريخية التي تربط كلا البلدين سواء على المستوى السياسي أو الاقتصادي.
وشملت لقاءات المهندس طارق قابيل في نيروبى أيضاً لقاء مع الدكتور موكيسا كيتوى سكرتير عام منظمة مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (الأونكتاد)، حيث تناول اللقاء بحث أوجه الدعم الفني الذي يمكن أن تقدمه المنظمة لمصر خلال المرحلة المقبلة، خاصة في ظل جهود الحكومة المصرية لتحسين مناخ الاستثمار وزيادة علاقاتها التجارية مع مختلف الدول والتكتلات الإقتصادية العالمية .
ومن جانبه، قال الدكتور موكيسا كيتوي سكرتير عام منظمة مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (الأونكتاد)، إن مصر استعادت دورها الريادي والمحوري على صعيد القارة الأفريقية وذلك من خلال تدعيم العلاقات التجارية الإفريقية وبصفة خاصة تبنيها اندماج أكبر 3 تكتلات إفريقية في تكتل واحد.
كما بحث الوزير مع برناديت جيرلينجر نائب وزير التجارة النمساوي للسياسات الاقتصادية الخارجية ورئيسة وفد النمسا بفاعليات المؤتمر الوزاري بنيروبي سبل تعزيز التعاون التجاري والصناعي بين البلدين خلال المرحلة المقبلة، وكذلك تحقيق التواصل بين رجال القطاع الخاص بالبلدين لبحث الفرص المتاحة بما يسهم في ايجاد روابط لتنمية التعاون الاقتصادى المشترك .
فيديو قد يعجبك: