البنك الدولي: اقتربنا من إنهاء تطوير مبنى الركاب الثاني بمطار القاهرة
كتب - مصطفى عيد:
أعلنت مجموعة البنك الدولي أن مبنى الركاب الثاني في مطار القاهرة الدولي يستعد لاستقبال 8 ملايين مسافر بعد قرب الانتهاء من تحديثه وتوسيعه خلال السنوات الخمس الأخيرة.
وأشار البنك عبر بيان نشره على موقعه الإلكتروني، إلى أنه بدأ في عام 2010 إعداد خطة طموحة لتحديث مبنى الركاب الثاني بمطار القاهرة الدولي وتوسيعه، وقدم 280 مليون دولار من بين 436 مليون دولار هي إجمالي تكاليف تمويل المشروع، وبعد أن تأخر البدء في المشروع في أعقاب ثورة 25 يناير، انطلق العمل فيه سريعًا.
ويعلق المهندس محمود عصمت رئيس مجلس ادارة الشركة المصرية القابضة للمطارات والملاحة الجوية قائلًا: "إن هذا المشروع مثال طيب على التعاون القوي والمثمر بين الحكومة المصرية والبنك الدولي، وقد سبقه مشروعان آخران هما مبنى الركاب 3 في مطار القاهرة الدولي، ومبنى الركاب 1 في مطار شرم الشيخ الدولي."
ويقول إحسان صادق، مدير وحدة إدارة المشروعات، بالشركة المصرية القابضة للمطارات والملاحة الجوية، "على مدى السنوات الخمس الماضية، شمر 12 ألف عامل عن سواعدهم لتجديد مبنى الركاب الثاني بمطار القاهرة الدولي وتوسعته." وأضاف، "نحن جميعا نسابق الزمن لإتمام هذا العمل في النصف الثاني من عام 2016."
ومن ناحيته، قال أسعد عالم، المدير الإقليمي المسؤول عن مصر واليمن وجيبوتي بالبنك الدولي "يسعدنا الدخول في شراكة مع مصر في هذا المشروع المهم. وسيساعد هذا مصر على تعزيز مكانتها كبوابة للمنطقة، ودعم الاستثمار وخلق فرص العمل، وحفز السياحة."
وأشار البنك إلى أن مطار القاهرة الجوي يعد أكبر مطار في مصر وثاني أكبر مطار في أفريقيا بعد مطار جوهانسبرج في جنوب أفريقيا، وصُمم مشروع المبنى بحيث يزيد من سعة المطار بحوالي 8 ملايين مسافر لتصل سعته الإجمالية إلى 26 مليون مسافر سنويًا.
يذكر أنه في عام 2011، انخفض عدد المسافرين عبر مطار القاهرة الدولي إلى 13.1 مليون راكب بعد عدة سنوات من النمو الذي بلغ ذروته عند 16.1 مليون مسافر عام 2010، وهو العام الذي انهارت فيه السياحة الخارجية أثناء الربيع العربي في مصر، وفي عام 2012 عادت حركة النقل الجوي إلى التعافي من جديد لتصل إلى 14.7 مليون راكب، وهو عدد الركاب نفسه الذي شهده تقريبًا عاما 2008 و2009.
فيديو قد يعجبك: