للجنيه المصري 8 أشكال في 117 عام (صور)
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
تقرير - مصطفى عيد:
نفت مصادر مصرفية وجود اتجاه للبنك المركزي لطباعة كمية جديدة من الجنيه الورقي "البنكنوت" والفئات الأقل الربع والنصف جنيه، ولكنها أكدت في الوقت نفسه أن هذه الفئات من العملة مازالت تحت التداول بشكلها الورقي، بالإضافة إلى الشكل المعدني.
وشهد الجنيه المصري 8 أشكال بين المصريين على مر تاريخه منذ صدوره في 5 يناير عام 1899، وكان أول أشكاله الوجه الذي صدر به عبر البنك الأهلي المصري في هذا التاريخ حيث عليه صورة للجمل وظهره اسم البنك الأهلي المصري، والذي استمر نحو 31 عامًا حتى صدر الشكل الثاني من الجنيه.
وتغير شكل الجنيه خلال الإصدار الجديد في أبريل 1930 في عهد الملك فؤاد الأول من اللون البرتقالي إلى الأزرق والبني ليحمل وجهه رأس أبي الهول وفي الخلف صورة لأحد المساجد باللون الأخضر.
وظهر الإصدار الجديد في يوليو من عام 1950 ليحمل وجه الجنيه صورة الملك فاروق الأول، وفي الخلف صورة لمعبد إيزيس في أسوان، ولكنه لم يدم طويلًا حتى ظهر إصدار جديد في مايو 1952 فعاد إلى الوجه القديم في عهد الملك فؤاد مع الإبقاء على معبد إيزيس في الوجه الآخر.
وفي عام 1963، ظهر إصدار آخر للجنيه حيث بقي الوجه عليه صورة رأس أبي الهول ولكنه صادر هذه المرة عن البنك المركزي المصري بعد أن كان يصدر عن البنك الأهلي المصري، وبدلًا من معبد إيزيس على الوجه الآخر ظهرت زخرفات وكتابة للجنيه المصري باللغة الإنجليزية.
وفي عام 1968، ظهر الجنيه في شكل جديد حيث حمل أحد وجهيه مسجد السلطان قايتباي، والوجه الآخر معبد أبي سمبل، ثم بعد أحد عشر عامًا في عام 1979 صدر الجنيه الورقي بشكله المعروف بيننا حاليًا والذي حمل أيضًا أحد وجهيه مسجد السلطان قايتباي ولكن مع تغير في الزخارف على نفس الوجه بالإضافة إلى تغير اللون، كما حمل الوجه الآخر صورة مختلفة لمعبد أبي سمبل أيضًا.
وأخيرًا قامت الحكومة المصرية في عام 2006 بتحويل الجنيه الورقي إلى جنيه معدني بالإضافة إلى العملات الورقية الأخرى الأقل قيمة (الربع والنصف جنيه)، ولكنها لم تلغٍ حتى الآن التعامل بالجنيه الورقي في آخر أشكاله، ولكن التعامل به أصبح غير موجود تقريبًا كما أنه تم وقف طباعته.
فيديو قد يعجبك: