الرئيس التنفيذي لـ "هيرميس": مؤتمر مارس نقطة انطلاق الاقتصاد المصري
القاهرة - (أ ش أ):
كشف كريم عوض الرئيس التنفيذي بالمجموعة المالية هيرميس عن أن المجموعة ستتولى الترويج لعدد من المشروعات القومية الكبرى في قطاعات الطاقة، والصناعة، والعقارات، والتجارة خلال مؤتمر القمة الاقتصادية المزمع عقده بشرم الشيخ في منتصف الشهر المقبل برعاية رئاسة الجمهورية.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة المجموعة المالية هيرميس القابضة " أحد أكبر بنوك الاستثمار في المنطقة " - في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الاوسط - إن مؤتمر القمة الاقتصادية المتوقع عقده بشرم الشيخ في منتصف الشهر المقبل سيكون بمثابة نقطة الانطلاق للاقتصاد المصري ورسالة طمأنة للمستثمرين من مختلف أنحاء العالم.
وأوضح أن المؤتمر سيتيح الفرصة للقاءات مباشرة بين الحكومة المصرية وهي تمثل جانب متخذي القرار وواضعي التشريعات الاقتصادية والحكومات الأخرى والشركات وبنوك الاستثمار والمستثمرين ما سيسهم في حوار مباشر بين الطرفين.
وأشار إلى أن المؤتمر سيعيد مصر إلى خارطة الاستثمار العالمية، وسيشهد قيام الحكومة المصرية بطرح وعرض لأهم مشروعاتها القومية الكبرى في مختلف الأنشطة والقطاعات الاقتصادية على المستثمرين من مختلف أنحاء العالم، منوهًا إلى أن الأمر لا يجب أن يتوقف عند هذا الحد وعلى الحكومة أن تعقب ذلك بخطوات إيجابية أخرى تتمثل في توفير البيئة التشريعية الملائمة وكذلك التواصل مع المستثمرين.
واستبعد عوض تأثر المؤتمر أو نتائجه المتوقعة بالأحداث السياسية التي تجري سواء في مصر أو المنطقة العربية المحيطة، في ظل الإصرار الملموس من الحكومة على الاهتمام بجذب وتشجيع الاستثمار الأجنبي والمحلي والترويح للمشروعات في أكثر من قطاع اقتصادي.
واعتبر استعانة الحكومة ببنوك الاستثمار سواء المجموعة المالية هيرميس أو غيرها للترويج للمشروعات الحكومية بمثابة أمر جيد ومشاركة فعالة من جانب هذه المؤسسات التي تملك الخبرة في تقديم الدعم والمساندة للوطن، كاشفًا عن أن هيرميس ستتولى خلال المؤتمر الترويج لعدد من المشروعات الكبرى والاستراتيجية في صناعات حيوية سيعلن عن تلك المشروعات في وقتها.
وأكد أنه لمس من جانب المستثمرين من مختلف دول العالم الاهتمام بالاطلاع على الأوضاع التشريعية والاقتصادية في مصر في ظل الإجراءات التي تتخذها الحكومة المصرية وهو أمر إيجابي يبشر بنجاح كبير للمؤتمر الاقتصادي وإقبال على المشروعات التي ستطرح من خلاله.
ورأى عوض أن مصر لديها عدد من المشروعات القومية الكبرى في قطاعات اقتصادية مختلفة خاصة على صعيد البنية التحتية والأساسية، أو مشروعات الطاقة المتجددة والفحم، أو قطاعات العقارات والأغدية والصحة، كما تملك سوقًا استهلاكيًا غير مسبوق ما يجعله مغريًا وجاذبًا لأي مستثمر أو شركة سواء عربية او أجنبية بغض النظر عن المخاطر المحسوبة سواء سياسيًا أو إقليميًا.
ونوه إلى أن قانون الاستثمار الموحد الذي تعكف الحكومة المصرية على إصداره خلال الفترة المقبلة سيسهم بشكل كبير في حل مشكلات المستثمرين سواء السابقة أو المستقبلية، وسيساعد على تحسين مناخ الاستثمار في مصر.
وأكد عوض أن كثرة الطروحات الكبرى التي تشهدها البورصة المصرية في الفترة الحالية والشهور المقبلة ستزيد من جاذبية البورصة أمام المستثمرين الأجانب والعرب وحتى المحليين.
وقال إن البورصة المصرية عانت لفترة طويلة من شح الطروحات خلال السنوات الماضية، حتى عادت الطروحات من جديد من خلال أول عملية نفذت في منتصف العام الماضي، وكانت طرح الشركة العربية للأسمنت.
وثمن عوض جهود إدارة البورصة المصرية في قيد شركات جديدة بالسوق وهو ما سيسهم في زيادة كفاءة وعمق وجاذبية البورصة أمام المستثمرين، ويؤدي إلى تنوع السلع والخيارات أمام المستثمرين بدلًا من التركيز على أسهم شركات محددة.
ولفت إلى أن ضعف أحجام التداول بالبورصة المصرية في الفترة الأخيرة كانت بسبب شدة احتياج السوق إلى دخول أوراق جديدة لتنوع الفرص الاستثمارية، موضحًا أن قطاع الترويج وتغطية الاكتتابات بهيرميس يعكف على إدارة عدد من الطروحات الجديدة بالبورصة سيعلن عنها عند استكمال إجراءاتها.
وأشار عوض إلى بدء المجموعة في الترويج لواحد من أكبر الطروحات بالبورصة فى السنوات الأخيرة ، وهو طرح أوراسكوم للإنشاء حيث تصل قيمة الطرح إلى أكثر من 150 مليون دولار بالإضافة إلى طرح شركة "إيديتا" الشهر المقبل.
وتوقع نجاح الطروحات التي ستشهدها البورصة في الفترة المقبلة بغض النظر عن عددها، وقدرة السوق على استيعاب تلك الطروحات مهما كان حجمها، وهو ما سينعكس بشكل إيجابي على البورصة المصرية بشكل عام.
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة للاشتراك ...اضغط هنا
هذا المحتوى من
فيديو قد يعجبك: