6 أهداف للقمة الاقتصادية بشرم الشيخ.. و5 أسباب لحضور المؤتمر

كتب - مصطفى عيد:

أوضحت اللجنة المنظمة لمؤتمر دعم وتنمية الاقتصاد المصري ''مصر المستقبل'' الذي تبدأ فعالياته اليوم الجمعة ولمدة 3 أيام 6 أهداف للحكومة من المؤتمر.

وبحسب الموقع الإلكتروني للمؤتمر، يتمثل أول أهداف المؤتمر تقديم رؤية واضحة وطموحة لمستقبل مزدهر يليق بمصر وشعبها، وثاني الأهداف ترسيخ وضع مصر كمقصد استثماري جذاب على خريطة الاستثمار العالمي.

ويتمثل ثالث الأهداف توجيه نظر العالم لرؤية الحكومة المصرية للإصلاح الاقتصادي متوسط الأجل، والهدف الرابع يتمثل في تصميم استراتيجيات لتنشيط القطاعات الاقتصادية الرئيسية.

وخامس أهداف الحكومة من المؤتمر العمل مع شركاء مصر على تطوير البنية التحتية للارتقاء بالاقتصاد المصري، ويتمثل الهدف السادس في تقديم فرص تجذب المستثمرين على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي.

ونشر الموقع عدة أسباب تحفز على حضور المؤتمر أولها أن المؤتمر الاقتصادي حدث ضخم حيث يرتفع مستوى التمثيل فيه إلى مستوى غير مسبوق سواء من داخل مصر أو خارجها، حيث تشارك شخصيات بارزة في مجالي السياسة والاقتصاد بصورة لم تشهدها البلاد من قبل.

ويتمثل السبب الثاني في أن المؤتمر فرصة للتواصل حيث يحرص المؤتمر على السماح لجميع المشاركين من مختلف دول العالم لعقد لقاءات ومناقشة القضايا المختلفة فيما بينهم، فضلًا عن إتاحة فرصة كبيرة لإقامة العلاقات بين الشركاء الدوليين والإقليميين، وسيتم تخصيص لقاءات واجتماعات مباشرة بين الرئيس والوزراء والقطاع الخاص.

وثالث هذه الأسباب هي ''اكتشاف الجديد'' حيث يمثل المؤتمر فرصة للاستماع إلى رؤية مصر الاقتصادية والخطط التي أعدتها الحكومة لتفعيل الاستثمار والنمو، وذلك بمشاركة مختلف القطاعات، والتي تستهدف تحسين مستوى معيشة المصريين وتحقيق الازدهار.

والسبب الرابع هو ''اقتناص الفرصة'' حيث يمكن للمشاركين ''الاشتراك منذ البداية'' فالحكومة تقوم بإجراء تغييرات واسعة لإعادة هيكلة الاقتصاد، حيث تتاح فرص كبيرة للاستثمار نتيجة لزيادة معدل النمو السكاني فضلًا عن توافر الموارد الطبيعية والموقع الجغرافي الفريد.

ويعد دعم مصر هو السبب الخامس للتحفيز على حضور المؤتمر، فمن المهم دعم مصر في هذه المرحلة الحرجة من تاريخها الحديث ودفعها نحو المضي قدمًا لتحسين اقتصادها، حيث تهدف مصر إلى استعادة مكانتها البارزة كمركز للاستقرار السياسي والاقتصادي والثقافي في المنطقة، وبالطبع لن تقتصر الفائدة على الاقتصاد والمجتمع المصري فحسب، بل ستعم الفائدة على المنطقة بأسرها.