إعلان

مصر والسعودية توقعان اتفاقية تعاون جمركي لتسهيل حركة التجارة

03:08 م الأربعاء 18 مارس 2015

كتب - أحمد عمار:

وقع اليوم الأربعاء الدكتور مجدي عبد العزيز رئيس مصلحة الجمارك وصالح بن منيع الخليوي مدير عام الجمارك السعودية، على اتفاقية للتعاون الجمركي لتسهيل حركة التجارة البينية بين مصر والسعودية، والآخذة في النمو والارتفاع حيث تعد المملكة العربية السعودية الشريك التجاري الأول لمصر عربيًا.

وقال الدكتور مجدي عبد العزيز رئيس مصلحة الجمارك، إن الاتفاقية تستهدف تطوير أوجه التعاون بين مصلحتي الجمارك بالبلدين الشقيقين، إلى جانب العمل على مواجهة حالات التهرب والمخالفات الجمركية التي تضر بالمصالح الاقتصادية والمالية والاجتماعية لمصر والسعودية.

وأضاف أن الاتفاقية تشمل على 13 مادة أهمها تبادل المعلومات والتحري عن نشاط التهريب الجمركي والمهربين وكل ما يتعلق بجميع صور التهرب الجمركي، بجانب تبادل المساعدة الإدارية في حدود اختصاصات مصلحتي الجمارك بالبلدين.

''على ألا تمتد هذه المساعدة إلى المطالبات الخاصة بالقبض على أشخاص أو تحصيل رسوم أو ضرائب أو غرامات لصالح الدولة الأخرى، مع الإلتزام بالقوانين والأنظمة الجمركية المعمول بها بالبلدين''.

وأوضح أن الاتفاقية تطلب من سلطات الجمارك تقديم عدد من المستندات لتسهيل الإفراج الجمركي على السلع والبضائع المتبادلة، تشمل بيان الحمولة أو ما يعرف باسم المنافستو والفواتير التجارية وقوائم التعبئة عند الاقتضاء وشهادة منشأ للمنتجات الوطنية صادرة ومصدق عليها من الجهة المختصة في البلد المصدر ومثبت بها بيانات صحة المنشأ، على أن تكون هذه الشهادة مطابقة لنموذج شهادة المنشأ المعمول به بموجب اتفاقية تيسير وتنمية التبادل التجاري بين الدول العربية.

وأشار إلى أن المستندات تشمل أيضًا شهادة منشأ للمنتجات الأجنبية تؤكد صحة المنشأ والشهادات الصحية الخاصة بالبضائع الحيوانية والنباتية وأية مستندات أخرى تطلبها الجهات ذات العلاقة بالتبادل التجاري.

وبين رئيس مصلحة الجمارك، أن الاتفاقية تشترط كذلك وضع دلالة منشأ ثابتة غير قابلة للنزع على البضائع المصدرة وبحسب طبيعة السلعة.

كما اتفق الطرفان علي منح جميع التسهيلات لسيارات الشحن العابرة بنظام الترانزيت سواء الفارغة أو المحملة بجانب تسهيل عمل سائقيها ومساعديهم وفقًا لاتفاقية تنظيم عمليات النقل البري على الطرق ركاب وبضائع والموقعة عام 1990، مع حظر عبور البضائع الممنوع دخولها إلى أراضي أي من البلدين بموجب الأنظمة والقوانين المعمول بها في البلدين لأسباب دينية أو أمنية أو صحية أو بيئية.

وتشمل الاتفاقية كذلك التعاون في مجال التدريب بما يساعد على رفع المهارات الجمركية وتطوير العمل الجمركي في مجالات تبادل المعلومات والخبرات الفنية والإدارية وفق الامكانات المتاحة لتسهيل الاجراءات الجمركية وكشف المخالفات بما سيسهم في إنسياب حركة التجارة البينية ووسائل النقل والركاب.

وأوضح أن الاتفاقية الجديدة تسري لمدة 3 سنوات وتجدد تلقائيًا لمدد مماثلة، لافتًا إلى أنه سيتم تشكيل لجنة جمركية برئاسة رئيس مصلحة الجمارك المصرية ومدير عام الجمارك السعودية لمعالجة أية صعوبات تعترض تنفيذها بجانب تعيين مسئول اتصال بين سلطات الجمارك بالبلدين لترتيب لقاءات المختصين بهما تحقيقا للتعاون وسعيًا لحل ما قد ينشأ من عقبات.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان