الإحصاء: مصر تحتل المركز الـ 50 في مؤشر المياه والصرف الصحي لعام 2014

كتبت - إيمان منصور:

أعلن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء حصول مصر على المرتبة 50 من بين 178 دولة بالعالم في مؤشر المياه والصرف الصحي، طبقاً لتقرير تقييم الأداء البيئي لعام 2014 الذي يصدر كل سنتين عن مركز الأبحاث البيئية بجامعة (يال) الأمريكية بمناسبة اليوم العالمي للمياه.

وأضاف الجهاز خلال بيان له اليوم الأحد - تلقى مصراوي نسخة منه - أن نهر النيل هو المورد الرئيسي للمياه في مصر حيث تبلغ حصتها منه 55.5 مليار متر مكعب تمثل 73 بالمئة سنوياً من جملة الموارد المائية المتجددة.

بينما تقدر مياه الأمطار والسيول والمياه الجوفية، ومياه الصرف الزراعي والصحي التي تم تدويرها ومياه البحر المحلاة بنحو 20.5 مليار متر مكعب في عام (2013 - 2014) مقابل 19.9 مليار متر مكعب عام (2012 - 2013) بنسبة زيادة قدرها 30 بالمئة.

وكشف البيان أن كمية المياه النقية المنتجة 9.73 مليار متر مكعب في عام (2012 - 2013) مقابل 8.92 مليار متر مكعب في عام (2011 - 2012) بنسبة زيادة قدرها 9.1 بالمئة.

وبلغت كمية المياه النقية المستهلكة 7.43 مليار متر مكعب في عام (2012 - 2013) مقابل 7.05 مليار متر مكعب في عام (2011 - 2012) بنسبة زيادة قدرها 5.4 بالمئة.

وأشار البيان إلى أن قطاع الزراعة أكبر مستهلك للمياه في مصر، حيث بلغت حصته 62.35 مليار متر مكعب في عام (2013 - 2014) مقابل 62.1 مليار متر مكعب في عام (2012 - 2013) بنسبة زيادة قدرها 0.4 بالمئة، يليه قطاع الشرب والاستخدامات الصحية حيث بلغ 9.95 مليار متر مكعب في عام (2013 - 2014) مقابل9.7 مليار متر مكعب في عام (2012 - 2013) بنسبة زيادة قدرها 2.6 بالمئة، ثم قطاع الصناعة الذي يعتبر أقل مستهلك للمياه في مصر.

وأكد البيان أن إجمالي الطاقة الكهربائية المولدة من الطاقة المائية 13121 جيجاوات ساعة في عام (2012 - 2013) مقابل 12934 جيجا وات ساعة في عام (2011 - 2012) بنسبة زيادة قدرها 1.4 بالمئة.

وتشكل الاحتفالات باليوم العالمي للمياه فرصة لمناقشة التحديات المطروحة في مجال توفير المياه النظيفة وتسليط الضوء على الأنشطة المقرر القيام بها لمواجهة هذه التحديات.

ويقام الاحتفال هذا العام تحت شعار ''المياه والتنمية المستدامة'' لإلقاء الضوء على أهمية العلاقة بين توفير المياه العذبة والتنمية المستدامة وتأثير المياه على المجالات المختلفة (الصحة، الصناعة، الطاقة، الغذاء) لتعزيز استدامة إدارة موارد المياه العذبة، للمساهمة في تحقيق العدالة في التوزيع والحد من الفقر المائي والحفاظ على الموارد المائية والبيئة.

ويتزامن الاحتفال هذا العام مع انتهاء عقد ''المياه من أجل الحياة '' (2005 - 2015) الذي أقرته الأمم المتحدة لتعزيز الوفاء بالالتزامات الدولية نحو القضايا المتصلة بالمياه والتي تتمثل في الهدف الإنمائي للألفية الخاص بتخفيض نسبة الأشخاص الذين لا يمكنهم الحصول باستمرار على مياه الشرب المأمونة وخدمات الصرف الصحي الأساسية إلى النصف بحلول عام 2015 ووقف الاستخدام غير المستدام للموارد المائية.