النفط يقفز بعد الضربات الجوية السعودية في اليمن
نيويورك - (رويترز):
قفزت اسعار النفط للعقود الآجلة حوالي 5 بالمئة أمس الخميس، مواصلة الصعود لثاني جلسة على التوالي بعد أن أثارت ضربات جوية شنتها السعودية وحلفاؤها العرب الخليجيون في اليمن مخاوف من صراع أوسع في الشرق الأوسط قد يعطل إمدادات الخام العالمية.
ولم تؤثر العملية العسكرية ضد المسلحين الحوثيين الذين طردوا الرئيس اليمني من العاصمة صنعاء على المنشآت النفطية في المنتجين الخليجيين الرئيسيين.
لكن المخاوف من احتمال اتساع الصراع أذكت القلق بشان شحنات النفط من الشرق الأوسط.
وأدانت إيران -المنافس الرئيسي للسعودية في المنطقة- الهجمات الجوية على المسلحين الحوثيين، بينما دعا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في محادثة هاتفية مع نظيره الإيراني إلى ''وقف فوري لإطلاق النار''.
ووعدت باكستان -وهي حليف للرياض بعيد عن الصراع- ''برد قوي'' على أي تهديد لوحدة أراضي السعودية.
وتطرق وزير الخارجية الأمريكي جون كيري إلى الصراع مع نظيره الإيراني قبيل محادثاتهما أمس الخميس بشأن برنامج طهران النووي.
ويشك محللون في أي احتمال لحرب شاملة ويقولون إن من المتوقع أن يكون ارتفاع أسعار النفط مؤقتًا بالنظر إلى استمرار المخاوف بشأن تخمة المعروض.
وأنهت عقود خام القياس الدولي مزيج برنت تسليم مايو جلسة التداول مرتفعة 2.71 دولار، أو ما يعادل 4.8 بالمئة لتسجل عند التسوية 59.19 دولار للبرميل بعد أن كانت قفزت في وقت سابق من الجلسة أكثر من 3 دولارات.
وأغلقت عقود الخام الأمريكي مرتفعة 2.22 دولار أو 4.5 بالمئة الي 51.43 دولار للبرميل.
وسجلت أسعار النفط مكاسب بلغت 3 بالمئة يوم الأربعاء بفعل هبوط الدولار الأمريكي.
فيديو قد يعجبك: