مجلس الاحتياط الاتحادي: "عوامل انتقالية" وراء تباطؤ النمو خلال الربع الأول

واشنطن- (د ب أ):

أرجع مجلس الاحتياط الاتحادي (البنك المركزي) الأمريكي تباطؤ وتيرة نمو الاقتصاد خلال الربع الأول الحالي إلى"عوامل انتقالية".

كان مكتب التحليل الاقتصادي الحكومي الأمريكي اليوم الأربعاء قد أعلن اليوم انخفاض معدل نمو الاقتصاد الأمريكي خلال الربع الأول من العام الحالي إلى 2ر0% سنويا من إجمالي الناتج المحلي.

وذكر المجلس في ختام اجتماعه الدوري أن تباطؤ وتيرة النمو "تعكس جزئيا عوامل انتقالية".

كان النمو الاقتصادي قد تضرر من الطقس الشتوي السيء في المناطق الشرقية من الولايات المتحدة وتعثر العمل في موانئ الساحل الغربي وانكماش الصادرات نتيجة ارتفاع قيمة الدولار وتراجع الطلب الخارجي.

في الوقت نفسه أشار مكتب التحليل الاقتصادي التابع لوزارة التجارة إلى أن الطلب الاستهلاكي المحلي القوي شكل نقطة مضيئة في أداء الاقتصاد الأمريكي خلال الربع الأول.

كان مجلس الاحتياط قد ذكر في آذار/مارس الماضي إن "التوقعات ستكون مناسبة" بشأن زيادة سعر الفائدة بمجرد أن يرى مجلس محافظي المجلس "المزيد من التحسن" في سوق العمل وأنه أصبح "واثقا بدرجة مقبولة" من ارتفاع معدل التضخم إلى المستويات المستهدفة.

كان الاقتصاد الأمريكي قد سجل خلال الربع الأخير من العام الماضي نموا بمعدل 2ر2% ليصل إجمالي معدل النمو خلال العام الماضي ككل إلى 4ر2% من إجمالي الناتج المحلي.

ويتباطأ نمو الاقتصاد الأمريكي وهو أكبر اقتصاد في العالم منذ سجل معدل نمو قدره 5% في الربع الثالث من العام الماضي.