إعلان

التضامن تطلق مبادرة جديدة لإنقاذ أطفال بلا مأوى تحت شعار ''لعيبة بلدنا''

04:08 م الجمعة 01 مايو 2015

غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي

كتب - مصطفى عيد:

تدشن غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي غدًا السبت، بمشاركة المهندس خالد عبد العزيز وزير الشباب الرياضة، مبادرة جديدة لانقاذ الأطفال بلا مأوى تحت شعار ''لعيبة بلدنا''.

وأوضح بيان للتضامن تلقى مصراوي نسخة منه اليوم الجمعة، إن الفكرة تقوم على ممارسة هؤلاء الأطفال للأنشطة الرياضية كوسيلة لدمجهم في المجتمع وتهيئة الظروف المناسبة لهم، لكي يتحولوا إلى طاقة إيجابية تفيدهم وتحولهم لمواطنين صالحين.

وقالت الوزارة إن ذلك يأتي من خلال إقامة أول دوري في كرة القدم يشارك فيه 1000 طفل من 8 جمعيات أهلية مهتمة بهذه القضية الحيوية، تحت إشراف المدرب الكبير الكابتن حسن شحاتة.

وأكدت غادة والي، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي يولي اهتمامًا كبيرًا بحل تلك المشكلة، كما أنها تأتي على رأس أولويات الحكومة.

وأضافت أن مشكلة أطفال بلا مأوى لن تحل إلا بمشاركة المجتمع المدني والوزارات المعنية مثل الشباب والرياضة، والصحة، والتعليم والعدل، وكل العاملين في مجال الحماية والتعليم والصحة.

وأشارت إلى أن المبادرة جزء من استراتيجية الوزارة في تنفيذ برنامج متكامل لرعاية أطفال بلا مأوى بالتنسيق مع شركاء التنمية في هذا المجال عام 2015.

ويتضمن عدة محاور، منها تصميم آلية تقديم الخدمات لهذه الفئة بتمويل مشروعات للجمعيات العاملة في هذا المجال، وتطوير قدرات الوزارة المتعلقة بقضية أطفال بلا مأوى من وقاية، وحماية، وتأهيل ودمج، - حيث تم تحديد الخدمات في المناطق المستهدفة ''الجاذبة والطاردة للظاهرة''.

وتم وضع خطة التطوير اللأزمة بما يخدم البرنامج من الخدمات التي تقدمها الوزارة، ومنها مكاتب التوجيه والاستشارات الأسرية، كما تم العمل على تدريب عدد 35 متدربًا من الوزارة والجمعيات الأهلية، لتقييم دور مؤسسات الرعاية الاجتماعية العاملة في هذا المجال.

ويشارك في المبادرة التي تستمر لمدة أسبوعين بدءً من اليوم بمركز شباب الفسطاط بمصر القديمة، عدد كبير من الشخصيات العامة ومنظمات المجتمع المدني والصحفيين والاعلاميين.

وأوضح بيان التضامن ، أن الدوري سيقسم إلى مستويين، الأول للبراعم من سن 12 إلى 14 سنة، والثاني للشباب من 15 إلى 17 عامًا، بعد أن قام الكابتن حسن شحاتة بإجراء الاختبارات الجسمانية والرياضية اللازمة لاختيار الأطفال المشاركين.

يذكر، أن وزارة التضامن الاجتماعي، كانت أعلنت في يناير الماضي نتائج حصر الأطفال نتيجة لهذه الظاهرة بهدف التعرف على الحجم الحقيقي لها بعيدًا عن التقديرات التي ليس لها أساس علمي، للوصول لمعالجة المشكلة وفقًا لأبعادها المختلفة وبما يتناسب مع ظروف واحتياجات كل فئة من هؤلاء الأطفال.

وأكدت التضامن أن التقديرات جاءت بتضافر جهود عدد من المؤسسات، منها الوزارة التي وفرت عددًا كبيرًا من الباحثين الاجتماعيين بالوحدات الاجتماعية والمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، الذي اضلع بالمهمة العلمية والتخطيط والإشراف والتدريب وتوفير الكوادر العلمية لكل مراحل البحث.

كما تم إرسال الاستمارة للجهاز المركزي للتعبئة والعامة والإحصاء، كما شارك أيضًا صندوق علاج ومكافحة الإدمان.

وكان قد شارك فى إجراء هذا الحصر ما يزيد على 3 آلاف و 800 باحث ومشرف من الوزارة والمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، وبعض الباحثين من الجمعيات الأهلية العاملة فى هذا المجال.

كما غطى الحصر عددًا من الخصائص الديموجرافية الخاصة بأطفال الشارع المصري، من حيث العمر والنوع والحالة الصحية والتعليمية وأسباب ترك المدرسة ونسب المنتظمين بها، وكذلك نسب الإعاقة المنتشرة بينهم بالإضافة إلى عدد من المتغيرات الأخرى مثل معدلات الهجرة الداخلية بين المحافظات الطاردة، وتلك الجاذبة لهولاء الأطفال ومدد بقائهم فى الشارع وهو ما ستعمل كل مبادرات الوزارة في هذا المجال على حله ومنها مبادرتي كورال أطفال مصر و لعيبة بلادنا.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان