إعلان

أيُّهما أفضل شراء شقة أم استئجارها ؟!..

02:52 م الأحد 17 مايو 2015

عقار تحت الإنشاء - ارشيفية

القاهرة - (مصراوي):

للوهلة الأولى قد تكون المقارنة صعبة للغاية في الاختيار ما بين شراء شقة أو استئجارها؛ إذ أن المقارنة مبنيّة على أُسس تختلف بين شخص وآخر، ومعايير قابلة للتغيير بين فترة وأخرى تبعاً للاحتياجات والمتطلبات النابعة من الفرد المُقبل على شراء أو استئجار شقة.

إلا أن البعض سيحدّد خياره متوّجاً إيّاه باستراتيجيات الاقتصاد في الصرف؛ فعلى سبيل المثال تكلفة شراء شقة سواء كانت بالكاش أو التقسيط غير تلك التكاليف التي تقوم عليها شقق للإيجار، ابتداءً من المستلزمات وشكل الخدمات المتوفرة، وأخيراً بالموقع والمساحة الخاص بها.

وهناك بعض المعلومات لعمل مقارنة يسهل فهمها وتوضيحها للمستهلك، تشتمل على ذكر شكله الاستهلاكي لشقة معروضة للإيجار مقابل شقة معروضة للبيع، وفي هذا الصدد نستعرض وإياكم النقاط التالية:

التكلفة والسعر الاستهلاكي

إن شقق للبيع مغايرة تماماً لتلك المعروضة للإيجار في سعرها؛ إذ أن الأولى تصنّف ضمن قائمة الملكية الفردية حيث يتم دفع ثمنها بالكامل عند الاستلام أو دفع مبلغ كمقدّم وتقسيط الباقي على دفعات شهرية ليست بالبسيطة نوعاً ما لمستوى الدخل الشهري، فيما تتطلّب  شقق للإيجار من المستهلك دفع مبلغ شهري محدّد يسهل توفره لكن على المدى الطويل سيكون مرهقاً خاصة وأن بعض الكماليات أصبحت إلزامية.

نوع وشكل الاستهلاك

من المتوقع أن يختلف شكل الاستهلاك بين فرد وآخر وعائلة وأخرى؛ فمثلاً المتزوجون حديثاً ليسوا بصدد شراء شقة توقع على عاتقهم مصاريف زائدة خاصة بعد مصاريف الزواج؛ لذا فهم بحاجة إلى شقة صغيرة تقيهم برد الشتاء وحرّ الصيف وتوفر لهم جوّاً آمناً ومريحاً.

فيما تفكّر العوائل الكبيرة بأهمية امتلاك شقة بدلاً من استئجارها وبالتالي توفير الراحة والأمان لهم ولأطفالهم بدلاً من التنقّل كل فترة من شقة لأخرى أكبر.

القدرة المالية

وهذه نقطة هامّة جداً تخلق فارقاً كبيراً بين الأفراد؛ فهؤلاء الذين يتمتعون بمستوى دخل ومعيشة عالٍ يفضلون شراء شقة منذ البداية لضمان الاستقرار، فيما أن ذوي الدخل المتوسط والمحدد لا تتيح لهم قدراتهم المالية الإقبال على شراء شقة من شأنها أن تغدو عبئاً مادياً تضيّق عليهم سُبل الحياة بشكل مستمر أو طويل الأمد.

الموقع والمساحة

بالتأكيد يوجد اختلاف كبير بين موقع ومساحة شقق للبيع وتلك المعروضة للإيجار؛ وذلك في سبيل فصل الشكل الاستثماري بين العقارات السكنية وتمييز بعضها عن بعضها الآخر لجذب المستهلك لنوع محدّد؛ فمثلاً تتمتّع شقق التمليك بالمساحة الواسعة نوعاً ما للغرف والتي يفضّلها البعض، كما أن موقعها يكون عادةً في المناطق الحيوية والتي تتوافر فيها كافة الخدمات.

فيما تكون شقق الإيجار غالباً ذات مساحات ضيّقة لاستيعاب العقار المؤجر لأكثر من وحدة سكنية يتم الاستفادة من تأجيرها، وتكون مواقعها مبعثرة بعض الشيء لا تأخذ شكل ونوع الخدمات المتوفرة كضرورة أساسية.

ولوحظ في الآونة الأخيرة توجّه عدد كبير من الأفراد إلى استخدام المواقع الإلكترونية الإعلانية؛ كموقع السوق المفتوح والمتخصص بحركتي العرض والطلب من خلال الإعلانات المبوّبة التي تتيح للمستخدم طلب شقة أو عرض أخرى سواء للبيع أو الإيجار عن طريق الإعلان فيه أو تصفّح إعلانات الآخرين، وكل هذا بدون مقابل أو عمولة بشكل يوفّر الكثير من الوقت والجهد في عملية البحث.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان