إعلان

''غرفة البترول'' توضح نسبة ذوبان الفوسفات الغارق بالنيل وحقيقة تواجد يورانيوم

12:43 م السبت 02 مايو 2015

الدكتور تامر أبو بكر

كتب - أحمد عمار:

قال الدكتور تامر أبو بكر رئيس غرفة البترول والتعدين باتحاد الصناعات المصرية، إن خام الفوسفات الصخري بصورته الطبيعية لا يذوب في المياه إلا بنسبة شحيحة لا تزيد عن 0.3 بالمئة، وهو ما ينفي ما تردد مؤخرًا بشأن تلوث النيل بعد غرق الصندل المحمل بالفوسفات.
وأضاف ''أبوبكر'' عبر بيانل له تلقى مصراوي نسخة منه اليوم السبت، أن خام الفوسفات لا يذوب إلا بعد مروره بالعديد من العمليات الصناعية كالتكسير والطحن والخلط بحامض الكبريتيك المركز تحت درجة حراره تصل إلى 50 بالمئة.
ومن جانبه، نفى الدكتور الجيولوجى عبد العال عطية عضو غرفة البترول والتعدين، ما تردد حول وجود شوائب نووية بخام الفوسفات وأعتبر ذلك مخالفًا للقواعد العلمية.

وأوضح أن نسب تواجد اليورانيوم إن وجدت لا تتعدى 0.4 بالمئة لكل طن من الركاز ( الركاز هو ما يتبقى من الخام بعد غسله)، منوهًا إلى أن افتراض وجود نسبة اليورانيوم بنسبة 5 جرام بطن الفوسفات كما ردد البعض لأعتبرت مناجم الفوسفات بمصر مناجمًا لليورانيوم.

وأكد الدكتور عبد العال أن الأدعاء بأن ما غرق هو نفايات نووية يخالف للواقع جملة وتفصيلًا.

وأضاف أن المواد النووية المستخدمة في الاستخدامات السلمية ومنها الطبية مثلًا أو معامل التحليل المتقدمة والمنتجة للنفايات لا يمكن تجميعها لـ5 كيلوجرامات من المناطق جنوب محافظة قنا، لعدم وجود العدد من المنشئات الذي يستهلك كميات من المواد المشعة التي تنتج هذا الحجم من النفايات.

فيديو قد يعجبك: