إعلان

بالصور..الاستثمار تقيم الملتقى ''المصري-الفنلندي'' لتنشيط الاستثمارات بين البلدين

04:38 م الثلاثاء 09 يونيو 2015

كتب - أحمد عمار:

أقامت الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، الملتقى (المصري - الفنلندي) الاستثماري، بمشاركة وفدٍ من 15 شركة فنلندية برئاسة "ماتي أنتونين" نائب وزير الخارجية الفنلندي، حيث يستهدف الملتقى مناقشة الأوضاع الاقتصادية والسياسية في مصر والعمل على تنشيط الاستثمارات بين البلدين ودعم المشروعات البينية في مختلف المجالات.

وافتتح السفير ياسر النجار مساعد أول وزير الاستثمار الملتقى، حيث أكد على أهمية فنلندا ضمن دول الاتحاد الأوروبي وكذلك أهمية زيارة الوفد الفنلندي إلى مصر وخاصةً في هذه الفترة المهمة التي تسعى فيها مصر جاهدةً إلى تحقيق انطلاقة اقتصادية واستثمارية تليق بآمال وتطلعات الشعب المصري، وكذلك تتماشى مع مخططات ومستهدفات الدولة، آملاً أن تسهم هذه الزيارة وهذا الملتقى في فتح آفاق جديدة للاستثمار بمصر.

وقال السفير ياسر النجار، إن الحكومة المصرية تستهدف تحقيق معدلات نمو اقتصادي تصل إلى 3.8% خلال العام المالي الحالي، وهو ما توقع أن يتم اجتيازه لتصل معدلات النمو إلى ما هو أعلى من ذلك، مشيرًا إلى ارتفاع حجم الاستثمارات الأجنبية المباشرة لتصل في العام المالى الحالي حتى الآن إلى ما يقرب من 5.7 مليار دولار مقابل 4.1 مليار دولار تحققت في العام المالي السابق.

ومن جانبه، أكد الدكتور حسن فهمي الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار خلال كلمته في الملتقى، أن الحكومة المصرية تعمل جاهدة على جذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية والمحلية، من خلال توفير المناخ المناسب للاستثمار وتذليل كافة المشكلات والعقبات التي قد تواجه المستثمرين، مشيرًا إلى أن مصر تمتلك العديد من الامكانات والمقومات ودعائم الاستثمار في مجالات عديدة بالقطاعات السياحية والتجارية وقطاع البنية التحتية.

وأكد حسن فهمي على اهتمام الهيئة العامة للاستثمار وسعيها إلى تنويع المحفظة الاستثمارية المصرية ومن ثَمَّ تنشيط الاستثمارات الفنلندية في مصر، والتى تتركز في عدد من القطاعات المختلفة كالاتصالات والإنشاءات والخدمات والصناعة والسياحة، مؤكداً أهمية تفعيل أطر التعاون بين البلدين لزيادة مجالات التعاون والتكامل الاستثماري إلى المستوى الذي يطمح إليه البَلَدان.

وشدد على أهمية الاستفادة من التجربة الفنلندية في المجالات العلمية المرتبطًة بمناخ الاستثمار والأعمال، حيث تعد فنلندا من الدول التي حققت تقدمًا ملموسًا في هذا المجال، كما أن لها خبرة وتجارب مهمة في مجال الطاقة الجديدة والمتجددة، منوهًا كذلك إلى أهمية زيادة الاستثمارات والبرامج التدريبية في مجال تطوير المهارات والاستثمار في مجال التكنولوجيا والبحث والتطوير.

كما أشار فهمي على هامش اللقاء إلى أهم المجالات التي يتم بحثها واستعراض مؤشراتها مع الجانب الفنلندي، والتي تشمل مجالات التشييد والبناء والبنية الأساسية والتعليم والطاقة والتعدين والأخشاب والأثاث والمنسوجات.

ولفت حسن فهمي إلى أن زيارات الرئيس عبد الفتاح السيسي الخارجية إلى أوروبا من شأنها أن يكون لها مردود إيجابي يسهم في جذب الاستثمار الأجنبي المباشر إلى مصر، وذلك من خلال عرض المشروعات الاستثمارية الكبرى على مستثمري وحكومات الغرب، والتأكيد بشكلٍ فاعل على أن مصر لديها الاستعداد الجاد لاختيار شركاء استثماريين واقتصاديين أوروبيين.

وأشار الرئيس التنفيذى لهيئة الاستثمار إلى ترحيب المستثمرين في مصر بهذه الجولة الرئاسية إلى أوروبا، بما تمثله من بداية لفتح آفاق أوسع للشراكة الاقتصادية، لافتاً إلى ضرورة استغلال هذه الزيارات الرسمية وما تتركه من مردود إيجابي دولي بالعمل على جذب مزيد من رءوس الأموال الأجنبية للاستثمار في مصر، وخاصةً في المجالات التنموية وكثيفة العمالة، وفي المشروعات القومية الكبرى التي تنفذها الدولة مثل مشروع تنمية قناة السويس.

ومن جانبه، أكد ماتي أنتونين نائب وزير الخارجية الفنلندي أن هذه الزيارة تهدف لتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين، حيث يأتي هذا الملتقى في إطار زيارة نائب وزير الخارجية الفنلندي لكل من مصر والجزائر، وذلك في ضوء الاهتمام الذي توليه الحكومة الفنلندية لدول شمال أفريقيا، وخاصةً مصر والجزائر.

كما أكدت "تولا اوريولا" سفيرة دولة فنلندا لدى القاهرة عزم بلادها على توطيد العلاقات الاستثمارية مع مصر ومضاعفة حجم الأنشطة الاستثمارية والاقتصادية خلال الفترة المقبلة.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان