لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

وزير المالية: لن يضار موظف في مرتبه.. وهذا سبب عدم الإعلان عن العلاوة

01:38 م الإثنين 13 يوليو 2015

وزير المالية: لن يضار موظف في مرتبه

كتب - أحمد عمار:

أكد هاني قدري دميان وزير المالية أن أحدًا لن يضار من تطبيق قانون الخدمة المدنية حيث ستغطي الخزانة العامة أية فروقات ناتجة عن زيادة قيمة ضريبة المرتبات بسبب تعديل الأجور الأساسية والمتغيرة وتحولها إلى أجر وظيفي وآخر مكمل في ظل القانون الجديد.

ووفقًا لبيان لوزارة المالية اليوم الاثنين تلقى مصراوي نسخة منه، قال خلال مشاركة الوزير بحفل الإفطار الذي نظمته نقابة العاملين بمصلحتي الجمارك والضرائب، إن الوزارة نظمت عددًا من ورش العمل لتدريب المراقبين الماليين ومسئولي الحسابات في الجهات الإدارية المختلفة على طريقة إعداد المرتبات وفقًا للنظام الجديد.

وأضاف الوزير أنه تم أيضًا إعداد نماذج لمستويات الأجور فمثلًا قيمة الأجور الأساسية التي سيطلق عليها مسمى الأجر الوظيفي لإحدى الدرجات الوظيفية بالهيكل الإداري للدولة سترتفع من 300 جنيه إلى نحو ألف جنيه، كما أن البدلات والحوافز والعلاوات المقررة بالقوانين السابقة ستتغير طريقة حسابها من نسبة من الأجر الأساسي إلى قيمة مالية مقطوعة وهو ما يستهدف التخفيف من معدلات زيادات فاتورة الأجور المتصاعدة عامًا بعد آخر.

ولفت إلى أن فاتورة الأجور قفزت من 83 مليار جنيه في عام (2009 - 2010) إلى نحو 218 مليار جنيه بالموازنة الجديدة للعام الحالي (2015 - 2016).

وشدد الوزير على أهمية قانون الخدمة المدنية الذي يتضمن العديد من المزايا للعاملين بالجهاز الإداري للدولة، لافتًا إلى أنه سيسهم في توحيد المرتبات والأجور للدرجات الوظيفية بمختلف الوزارات والجهات العامة ليقضي على تفاوتها بين جهة وأخرى.

وأشار إلى أن الجهات العامة والهيئات الاقتصادية غير المخاطبة بقانون الخدمة المدنية ستطبق نفس المبدأ الخاص بتعديل الأجور إلى وظيفي ومكمل تحقيقًا للمساواة بين جميع العاملين بالجهاز الإداري والإدارة المحلية والهيئات الاقتصادية.

ونوه الوزير إلى أن استمرار الوضع القديم لمكافآت وحوافز وأجور العاملين بالجهاز الإداري البالغ عددهم أكثر من 6 ملايين موظف أمر لم يعد في قدرة الخزانة العامة تحمله حيث أصبحت مستويات الأجور بالحكومة أعلى من شرائح كثيرة بالقطاع الخاص.

ونبه إلى أن معدلات الزيادة السنوية بإجمالي الأجور العامة تفوق بمراحل معدلات زيادة الإيرادات الضريبية نفسها وهو ما يهدد بزيادة فجوة الإيرادات والمصروفات العامة لدرجة أن حصيلة الضرائب قد لا تكفي لتغطية قيمة الأجور خلال بضع سنوات إذا استمر الوضع كما هو الآن.

وأكد الوزير أهمية بذل العاملين بالمصالح الإيرادية للدولة المزيد من الجهود لتعظيم حصيلة الإيرادات الضريبية والحفاظ على المال العام، لأن أي تسرب لجزء من الحصيلة أو تهرب من أداء الضرائب والرسوم سيزيد من قيمة العجز بالموازنة العامة وبالتالي من حجم الاقتراض والدين وهي فاتورة سيتحمل عبئها بجانب الجيل الحالي الأجيال القادمة من المصريين.

ولفت إلى حرصه على ربط نظام الإثابة بحجم الجهد المبذول في العمل، مع وضع ضوابط ومعايير ثابتة لذلك تتمثل في تحقيق زيادة كبيرة ومستمرة بالحصيلة تفوق نسب الربط الضريبي المحددة لكل جهة بالموازنة العامة إلى جانب مكافحة عمليات التهرب الضريبي والجمركي.

وحول ما أثاره بعض العاملين من عدم الإعلان عن علاوة دورية لهذا العام، أكد وزير المالية أن قانون الخدمة المدنية يكفل زيادات دورية في مستويات أجور العاملين بالجهاز الإداري للدولة من خلال منح علاوات دورية في حدود نسبة 5 بالمئة من الأجر الوظيفي الذي سيعادل 75 بالمئة من إجمالي الأجر الحالي للعاملين بالجهاز الإداري، وهو ما يعني أن نسبة الزيادة الفعلية في الأجور ستفوق نسبة الـ10 أو الـ15 بالمئة في ظل النظام القديم للأجور.

وقال إن قانون الخدمة المدنية يتضمن العديد من المزايا مثل شغل الوظائف العامة من خلال إعلان مركزي على بوابة الحكومة المصرية الإلكترونية، وزيادة مستويات السلم الوظيفي لتصبح 16 مستوى بدلًا من 6 مستويات فقط، وتخفيض المدد البينية للترقية، وزيادة مدة الإجازة الاعتيادية إلى 45 يومًا لذوي الاحتياجات الخاصة بصرف النظر عن مدة الخدمة.

وأضاف الوزير أن القانون أكد أيضًا على الشفافية ومحاربة الفساد من خلال علنية تقارير تقويم الأداء وإلزام جميع الجهات المخاطبة بأحكام قانون الخدمة المدنية بتحديث هياكلها التنظيمية.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان