إعلان

القلعة تكشف عن آخر مستجدات عمليات التخارج من عدة شركات تابعة

04:03 م الثلاثاء 15 سبتمبر 2015

كتب - مصطفى عيد:

أعلنت مجموعة القلعة للاستشارات المالية آخر المستجدات بشأن عمليات التخارج التي قامت وتقوم بها خلال الفترة الأخيرة والتي تسير وفقًا لخطة وجدول زمني مع بنوك الاستثمار القائمة بالترويج.

وقالت المجموعة خلال بيان أرسلته لإدارة البورصة المصرية اليوم الثلاثاء - تلقى مصراوي نسخة منه - إنه بالنسبة للتخارج من شركة مصر لصناعة الزجاج تم استكمال الفحص النافي للجهالة واختيار أفضل العروض المقدمة، وتتفاوض المجموعة للتوصل لاتفاقية شراء نهائية خلال الشهر الحالي.

وأضافت أنه بالنسبة لشركة جذور (مزارع دينا والشركة الاستثمارية لمنتجات الألبان)، يتم استكمال الفحص النافي للجهالة من قبل عدة مشترين محتملين وتتوقع المجموعة تلقي عروض الشراء النهائية خلال أربعة أسابيع، كما تم استكمال الفحص النافي للجهالة بالنسبة لشركة الرشيدي الميزان من قبل عدة مشترين محتملين، وتتوقع تلقي عروض الشراء النهائية خلال الشهر الجاري.

وأوضحت أنه بالنسبة لشركة تنمية لخدمات المشروعات متناهية الصغر، أبدت عدة أطراف اهتمامها بالشراء، وتتوقع القلعة الحصول على عدد من عروض الشراء المبدئية خلال الشهر الجاري يليها السماح لقائمة مختارى من المشترين المحتملين ببدء الفحص النافي للجهالة خلال شهر أكتوبر، كما دخلت المجموعة في مرحلة متقدمة من المفاوضات الجادة حول بيع شركة دجلفا للأسمنت بالجزائر، وتتوقع التوصل لاتفاقية الشراء النهائية قبل نهاية العام الحالي.

ولفتت إلى أنه بالنسبة لشركة زهانة للأسمنت بالجزائر، تدور مفاوضات مع شركاء القلعة الجزائريين في الشركة للاستحواذ على حصة القلعة، منوهة إلى أنه جاري تسجيل أرض ميناء التبين التابعة لشركة النقل النهري، ودراسة أفضل سبل الاستفادة المادية منها.

ونبهت المجموعة إلى أنه بالنسبة لشركة النيل للصناعات الغذائية "إنجوي" جاري الفحص النافي للجهالة، وبالنسبة لشركة مصر أكتوبر للصناعات الغذائية "المصريين" جاري أيضًا الفحص النافي للجهالة.

وقالت القلعة إنها ستعلن عن أي اتفاق يتم توقيعه بشأن أي من تلك التخارجات في حينه، مشيرة إلى أن عمليات التخارج التي تقوم بها في حالة إتمامها تهدف إلى تحقيق فائض ملموس لديونها ومديونيات شركاتها التابعة، وإتاحة إمكانية شراء أسهم خزسنة إذا توافرت الظروف المواتية لذلك.

وأضافت أن إدارة الشركة تعتقد أن العائد على استثمارها في أسهم الخزينة بالسعر الحالي للسهم يتفوق على العائد المحتمل من أي استثمار آخر، وأنها قد تلجأ لتخارجات أخرى إضافية ودراسة شراء المزيد من أسهم الخزينة إذا استمرت الظروف الحالية.

فيديو قد يعجبك: