"شنايدر اليكتريك": مصر مركز انطلاق بالنسبة لنا إلى أفريقيا والشرق الأوسط
كتب - حسين البدوي:
أعلنت شنايدر اليكتريك، الشركة العالمية المتخصصة في إدارة الطاقة والتحكم الآلي، إطلاق استراتيجيتها العالمية "Life is On" في مصر تأكيداً على التزامها تجاه هذا السوق المحوري بهدف تحقيق عناصر الاستدامة والكفاءة والاعتمادية والأمان لعملائها.
وقال ألبير فوشيه، العضو المنتدب لشركة شنايدر اليكتريك مصر وشمال شرق أفريقيا، خلال مؤتمر صحفي عقد اليوم الأحد بالقاهرة، إن إطلاق هذه الاستراتيجية يأتي في مرحلة دقيقة تشهد العديد من التحولات الكبيرة في دنيا الأعمال وفي المجتمعات تقودها مجموعة من العوامل أهمها التمدن والتوجه نحو التطبيقات الرقمية وحركة التصنيع المتنامية.
وأوضح أن استراتيجية "Life Is On" تعتمد على تحول مفهوم إنترنت الأشياء (Internet of Things (IoT) في أداء أعمالها، مشيرًا إلى أن هذا المنهج سيغير من أساليب استهلاك الأفراد والشركات للطاقة، وكذلك التحكم الآلي في العمليات الصناعية بصورة أفضل، وتعزيز جودة القرارات التجارية، بالإضافة لتحسين أسلوب الحياة وإثرائها.
وأضاف فوشيه، أن حجم مبيعات الشركة بلغ 5.7 مليار يورو في آخر 12 شهرًا في قطاع الطاقة، إلى جانب امتلاك الشركة لأكثر من 250 مركز خدمة، وأكثر من 90 موقعًا إنتاجيًا حول العالم.
وأشار إلى أنه بالنسبة لقطاع الصناعة، فيبلغ حجم أعماله 5.6 مليار يورو، وتحتل الشركة المرتبة الثانية في حلول التحكم الآلي حيث يساهم القطاع بنسبة 22 بالمئة من إجمالي إيرادات الشركة، وفي قطاع تكنولوجيا المعلومات، بلغت إيرادات القطاع عام 2014 حوالي 4.3 مليار يورو بما في ذلك إيرادات الأعمال الخاصة بمراكز البيانات.
ونبه إلى أن شركته تعمل في حلول شبكات الأعمال والمنازل مع أكثر من 220 ألف شريك في هذا القطاع على مستوى العالم.
ومن جانبه، قال محمد سعد رئيس شنايدر اليكتريك لمنطقة أفريقيا والكاريبي، إن "شنايدر إليكتريك تولي اهتماماً خاصاً بالسوق المصري باعتباره من الأسواق الإقليمية التي تنطلق منها للعديد من دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والقارة الأفريقية، لذا تحرص على التعاون في العديد من المبادرات التي تخدم مصر".
وأضاف من أهم هذه المبادرات مشاركة الشركة خلال العام الماضي في مشروع المسح الفني الشامل لأهرامات الجيزة بهدف استكشاف أسرار أهم آثار العالم، وتعاونت في هذا المشروع مع وزارة الآثار المصرية، وكلية الهندسة بجامعة القاهرة، والمعهد الفرنسي للتراث والابتكار والترميم.
فيديو قد يعجبك: