البورصة تخسر 6.7 مليار جنيه والمؤشر الرئيسي يهبط 1.7% بسبب جني الأرباح

كتب - مصطفى عيد:

تباين أداء مؤشرات البورصة المصرية، خلال تعاملات جلسة تداول اليوم الخميس - آخر جلسات الأسبوع - وهبط المؤشر الرئيسي بنسبة 1.71 بالمئة، وسط خسائر في رأس المال وصلت إلى نحو 6.7 مليار جنيه.

وانخفض المؤشر الرئيسي للبورصة ''إي جي إكس 30'' بنسبة 1.71 بالمئة خلال جلسة اليوم ليسجل 11353.11 نقطة، وانخفض أيضًا المؤشر متساوي الأوزان ''إي جي إكس 50'' بنسبة 1.47 بالمئة ليسجل 1789.28 نقطة.

بينما صعد مؤشر ''إي جي إكس 70'' الذي يقيس أداء الشركات المتوسطة والصغيرة بنسبة 0.42 بالمئة ليسجل 447.77 نقطة، وهبط المؤشر الأوسع نطاقًا ''إي جي اكس 100'' بنسبة 0.09 بالمئة ليغلق على 1061.88 نقطة.

وخسر رأس المال السوقي خلال جلسة اليوم نحو 6.7 مليار جنيه، حيث وصل إلى 559.8 مليار جنيه مقابل 566.5 مليار جنيه إغلاق جلسة أمس الأربعاء.

وتم التداول خلال جلسة اليوم على 480.2 مليون ورقة مالية بقيمة تداول بلغت نحو 1.8 مليار جنيه من خلال 41.9 ألف عملية مقابل قيمة تداولات بلغت 1.9 مليار جنيه خلال جلسة أمس الأربعاء.

وشهدت جلسة اليوم التداول على 188 سهمًا، ارتفع منها 47 سهمًا، فيما حافظ 15 سهمًا آخر على سعر الإغلاق السابق، وانخفض 126 سهمًا.

وعلى صعيد تعاملات المستثمرين، اتجهت تعاملات المستثمرين المصريين في كل من الأسهم والسندات إلى البيع، مسجلين قيمة بلغت نحو 1.49 مليار جنيه، وقيمة شراء بلغت 1.43 مليار جنيه، بصافي قيمة نحو 66.4 مليون جنيه.

بينما اتجهت تعاملات العرب نحو الشراء، مسجلين قيمة بلغت 114.9 مليون جنيه، وقيمة بيع بلغت 114.7 مليون جنيه، وصافي قيمة بلغ نحو 179.5 ألف جنيه.

واتجهت تعاملات الأجانب إلى الشراء، مسجلين قيمة بلغت 235.4 مليون جنيه، وقيمة بيع بلغت 169.2 مليون جنيه، وصافي قيمة بلغ نحو 66.3 مليون جنيه.

وقال إيهاب سعيد رئيس قسم البحوث لدى شركة "أصول" لتداول الأوراق المالية، وخبير أسواق المال، إن تراجع المؤشر الرئيسي وخسائر رأس المال السوقي خلال جلسة اليوم يرجع إلى حدوث عمليات جني أرباح قصيرة الأجل بعد الارتفاع الذي شهدته البورصة خلال الفترة الأخيرة بعد قرار تعويم الجنيه في الثالث من نوفمبر الحالي.

وأضاف سعيد خلال اتصال هاتفي مع مصراوي، أن متعاملين بدأوا الجلسة بعمليات شراء قوية لتنفيذ تعاملات الشراء والبيع في نفس الجلسة، وهو ما استهلك القوى الشرائية في النصف الأول من الجلسة.

وأشار إلى أنه مع الاتجاه الشرائي الضعيف من المستثمرين الأجانب مقارنة بالأسابيع الماضية بالإضافة إلى زيادة المبيعات من جانب المؤسسات بشكل نسبي خلال الجلسة أدى إلى تأثر أداء السوق خلال النصف الثاني من الجلسة، وهو ما أدى لهذا الانخفاض المؤقت السريع والذي لا يعتبر كبيرًا وسط الارتفاعات التي شهدها السوق في الفترة الأخيرة.