وزيرة التضامن: المجتمع في حاجة ماسة إلى إحياء الحركة التعاونية

كتب - مصطفى عيد:

شهدت غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي، انعقاد الجمعية العمومية العادية وغير العادية للاتحاد التعاوني الإنتاجي المركزي التي حضرها أعضاء الاتحاد العام للتعاونيات، والجهاز المركزي للمحاسبات، بعد صدور قرار من عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، بنقل الإشراف على الاتحاد لوزارة التضامن.

ويضم الاتحاد التعاوني الإنتاجي 469 جمعية يصل عدد أعضائها إلى نحو 2 مليون عضو، وتشمل التعاونيات الإنتاجية، والإنتاج الحرفي، والمشروعات الصغيرة والمتوسطة.

ووفقًا لبيان لوزارة التضامن اليوم الثلاثاء تلقى مصراوي نسخة منه، أكدت والي، في كلمتها، أن المجتمع في حاجة ماسة إلى إحياء الحركة التعاونية والأخذ بأساليب  مختلفة نحو تطوير الجمعيات التعاونية لتلبية احتياجات المجتمع والذي يعد سوقًا استهلاكية كبيرة في ظل تعداد سكاني قارب على الـ 100 مليون مواطن.

وفي هذا الإطار، طالبت الوزيرة بأن يحل المنتج المصري محل المستورد، وأن يتم التركيزعلى تعظيم الإنتاجية والتركيزعلى القطاعات كثيفة العمالة، خاصة أن الاتحاد التعاوني الإنتاجي يشمل قطاعات تمس حياة المصريين وتستطيع تشغيل عمالة مدربة ونصف ماهرة ونساء وشباب، مثل صناعة النسيج والملابس والبناء والصيد البحري والعديد من الصناعات الحرفية الأخرى.
 
ودعت والي، الجمعيات التعاونية للاستفادة من مبادرة البنك المركزي لتمويل المشروعات الصغيرة، والتركيز على المشروعات التي توفر فرصًا للتشغيل ومن الممكن أيضًا أن يصاحبها تدريب المهارات حتى تواكب متطلبات سوق العمل.

كما أثنت على التحرك لصياغة استراتيجية للحركة التعاونية المصرية مع العمل على  تحقيق التكامل بين الاستراتيجية العامة للحركة التعاونية، واستراتيجية الدولة في دعم المنتجات.

وأشارت والي إلى أن هذا التحرك سيزيد من الاهتمام بالانضمام إلى عضوية الاتحاد ويوسعها بمجرد أن تبدأ نتائج هذه الاستراتيجيات في الظهور.

وشهدت الجلسة تكريم غادة والي باعتباره أول اجتماع للاتحاد برئاستها بعد صدور القرار الجمهوري بنقل الإشراف على الاتحاد إلى وزارة التضامن الاجتماعي.