"المهن الطبية" تسترد جزءًا من مستحقاتها في كازاخستان بعد تدخل غرفة القاهرة

كتب - مصطفى عيد:

أعلنت غرفة القاهرة التجارية، أن شركة المهن الطبية للأدوية حصلت على جزء كبير من مستحقاتها المالية من شركة (SiNA Pharm  Intermationl) بدولة كازاخستان، وذلك بعد تدخل الغرفة.

وقالت الغرفة خلال بيان لها اليوم الثلاثاء - تلقى مصراوي نسخة منه - إن الشركة المصرية تصدر منتجاتها إلى كازاخستان عبر هذه الشركة التي كانت ترفض وتماطل في دفع مبلغ تخطى مبلغ المليون ونصف المليون دولار.

وأضافت الغرفة أنها قامت بمخاطبة الجانب الكازاخستاني من خلال خطاب رسمي أصدرته إلى المحكمة المختصة في كازاخستان يؤكد أن الشهادات والفواتير الخاصة بالشركة المصرية معتمدة منها وهو ما دعم موقف الشركة وجعلها تحصل على جزء كبير من مستحقاتها المالية رغم استمرار الإجراءات القانونية حتى الآن.

وقال علي شكري نائب رئيس غرفة القاهرة، إن مساندة الغرفة لمنتسبيها أمر طبيعي للحفاظ عليها في ظل احتياج السوق والاقتصاد لمثل هذه المشروعات، كما أن دعم الصادرات أصبح حتميًا في ظل أزمة الدولار الحالية التي تتطلب زيادة الصادرات المصرية لمختلف الدول.

وأوضح أن مساندة الشركة وإرسال خطاب رسمي من الغرفة إلى الجهات المعنية بدولة كازاخستان جاء من خلال بيانات ومعلومات في التعامل بين الشركتين منذ عام 2011 من واقع أرشيف الشركة المصرية بالغرفة وهو ما يدل على أن التعامل كان طبيعيًا خلال الفترة السابقة.

وأشاد نائب رئيس الغرفة، بما قام به مسئولي الشركة تجاه الغرفة وتكريم فريق العمل الذي كان معهم لحظة بلحظة في المشكلة حتى بدأت الأمور تسير في طريقها الصحيح، منوهًا بأن هناك ترابطًا وثيقًا بين الغرفة ومنتسبيها.

من جانبه، أشاد الدكتور محمد جلال المدير العام للشئون الإدارية بشركة المهن الطبية للأدوية، بالدور الفعال الذي تقوم به غرفة القاهرة التجارية لمساندة منتسبيها خاصة بعد تدخلها ومساعدة الشركة في حل مشكلتها مع الشركة الكازاخستانية.

ولفت إلى أن شركته تصدر منتجاتها إلى كازاخستان بموجب عقود مبرمة بين الشركتين وبعد رفض ومماطلة الشركة الكازاخستانية اتجهت الشركة إلى غرفة القاهرة لمساعدتها في استرداد مستحقاتها وهو ما حدث بالفعل وهذه المستحقات عن عام 2016.

ونبه إلى أن هذا الخلاف مع الجانب الباكستاني يأتي رغم وجود تعاملات بين الشركتين منذ عام 2011 مما جعل الشركة المصرية تقيم دعوى قضائية في المحكمة المختصة بدولة كازاخستان للحصول على حقوقها والاستعانة بغرفة القاهرة التي لم تخيب آمال الشركة ولذلك كان يجب تكريم مسئولي وموظفي الغرفة الذين تعاونوا في هذا الملف.