رئيس مؤتمر "أوابك": 4 عوامل أثرت على أسعار النفط.. و3 إجراءات للمواجهة

كتب - مصطفى عيد:
عقد وزراء بترول منظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول "أوابك" اجتماعهم السنوي الذي استضافته القاهرة بمشاركة وفود كل من مصر، والسعودية، والإمارات، وقطر، والعراق، والجزائر، وليبيا، والبحرين، والكويت، وبحضور عباس النقي أمين عام المنظمة، ورأس الدورة الحالية للمؤتمر عصام المرزوقي وزير النفط الكويتي.

ورحب المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية، في بداية المؤتمر، بانعقاد المؤتمر بالقاهرة واستضافة مصر له، مؤكداً أهمية التعاون واستمرار التنسيق فيما بين الدول الاعضاء في المنظمة والتي تمتلك إمكانيات كبيرة تعد فرصاً جيدة لزيادة أوجه التعاون في مختلف مجالات صناعة البترول والغاز.

وأشار رئيس الدورة، في كلمته، إلى تقدير وشكر المنظمة لمصر رئيساً وحكومة وشعباً على استضافة المؤتمر والتسهيلات التي تم تقديمها.

وأوضح المرزوقي، العوامل التي كان من شأنها التأثير سلباً على مستويات الأسعار العالمية في سوق البترول ومن أهمها ارتفاع المخزون، وزيادة المعروض العالمي من البترول، مع تباطؤ الطلب، بالإضافة إلى زيادة إنتاج الزيت الصخري.

ونبه إلى أنه من أجل ذلك قامت دول منظمة "أوبك" بعقد اجتماع استثنائي لمواجهة هذا الانخفاض الذي أثر على اقتصاديات الدول المنتجة والنمو الاقتصادى العالمي، واتخاذها قرار تاريخي في نوفمبر الماضي بتخفيض الإنتاج بحوالي 1.2 مليون برميل ليصل حجم إنتاجها إلى 32.5 مليون برميل يومياً.

كما لفت الوزير الكويتي إلى الاجتماع الذي تم عقده مع الدول الرئيسية خارج أوبك والتي وافقت على تخفيض إنتاجها بحوالي 558 ألف برميل يومياً.

وذكر أنه تم تشكيل لجنة وزارية من دول أوبك تضم كلًا من الكويت والجزائر وفنزويلا ومن خارج أوبك روسيا وسلطنة عمان، لوضع آلية المراقبة والالتزام بتطبيق الاتفاق الذي تم التوصل إليه للسيطرة على انخفاض أسعار البترول.

وقال عصام المرزوقي إن التحديات التي تواجه الصناعة البترولية تؤكد أهمية الاستقرار والتنسيق وزيادة التعاون والعمل على حماية الجميع.

ومن جانبه، أشار عباس النقي أمين عام أوابك، إلى أن المنظمة ستحتفل خلال العام المقبل بمرور 50 عاماً على إنشائها، ووجه الشكر للمهندس طارق الملا وزير البترول، على حسن الاستضافة والترتيبات الممتازة لإنجاح المؤتمر.