بعد اتفاق مبادلة العملة.. علاقات التجارة بين مصر والصين (انفوجراف)
إعداد - مصطفى عيد:
أعلن البنك المركزي المصري، أمس الثلاثاء، أنه أبرم اتفاقية ثنائية لمبادلة العملات مع البنك المركزي الصيني، بمبلغ إجمالي 18 مليار يوان صيني (بما يعادل 2.6 مليار دولار) مقابل ما يعادله بالجنيه المصري، ويسري هذا الاتفاق لمدة ثلاث سنوات ويمكن تمديده بموافقة الطرفين.
ومن المتوقع استخدام هذه الاتفاقية في تسهيل التبادل التجاري بين البلدين، وتخفيف الضغط على الدولار الذي تواجه مصر أزمة تراجع في مصادره خلال الفترة الأخيرة.
وقال حمدي النجار رئيس الشعبة العامة للمستوردين - خلال اتصال سابق مع مصراوي - إن "المستورد سوف يأخذ اليوان من البنك المركزي المصري بالجنيه المصري بدون أخذ دولار أو يورو أو أي عملة أخرى.. الأمر الذي يمثل خطوة جيدة جدًا للمستورد"، مشيرًا إلى أن تركيا وروسيا وقعوا نفس الاتفاق مع الصين.
ووفقًا لبيانات البنك المركزي المصري، تعتبر الصين الشريك التجاري الثاني بين الدول مع مصر خلال السنة المالية الماضية (2015-2016) والمُصدر الأول لمصر، وبلغ حجم التبادل التجاري خلال السنة 5.2 مليار دولار، حيث وصلت قيمة العجز في الميزان التجاري 4.3 مليار دولار وهو ما يوضح ميل الكفة بشدة ناحية الصين.
ويستعرض مصراوي، بمناسبة الاتفاقية، تطورات حجم التجارة بين مصر والصين في السنوات الأربع الأخيرة، وحجم الصادرات والواردات، والتغير في سعر اليوان أمام الجنيه خلال عام 2016، وغيرها، من خلال الانفوجراف التالي.
فيديو قد يعجبك: