4 اعترافات لوزير الصناعة حول مشكلات الاقتصاد وأزمة الدولار
كتبت- إيمان منصور:
قال طارق قابيل وزير التجارة والصناعة، إن أزمة الدولار الحالية مؤثرة ''جدًا'' على الصناعة في مصر، حيث أنها تعتمد على 60 بالمئة من المنتجات المحلية، ونحو 40 بالمئة مواد خام مستوردة.
وأوضح ''قابيل'' خلال لقاء له مع برنامج (يوم بيوم) على قناة (النهار اليوم)، أن أزمة الدولار تسببت في انخفاض الصادرات من 22 مليار جنيه إلى 19 مليار جنيه وزيادة الواردات لـ67 مليارجنيه، الأمر الذي تسبب في وجود عجز بالميزان التجاري بنحو 10 مليار جنيه خلال العام الماضي والذي يمثل فرق 48 مليار فرق بين الصادرات والواردات.
وأضاف أن أزمة نقص الدولار تسببت في عجز سد مستحقات المصانع الأجنبية في ميعادها.
وتابع ''لاننكر أن هذا يسبب عائق للاستثمار، ولكن الشركات الكبرى لاتفكر في الاستثمار على المدى القريب ونظرتها تمتد إلى مدة 10 سنوات، كما أن مصر تعرضت لهذه الأزمة في عام 2003 ولكننا تخطيناها''.
وأشار أن أزمة الدولار تسببت كذلك في نقص استيراد الغاز المطلوب لتشغيل المصانع، والذي تسبب في توقف العديد من مصانع الحديد والأسمدة والأسمنت.
واستطرد ''ليس من السهل توفير كميات الغاز المطلوبة لكافة المصانع، ولكنا أتحنا للمصانع أن تستورد كمية الغاز التي تحتاجها وتكون خاصة به''.
وأكد الوزير، أنه تم حل كافة مشاكل مصانع الحديد والتي تبلغ نحو مليار دولار، وتم إعادة تشغيلها ''ولكن ليست بكامل طاقتها''.
وألمح أنه سيتم تحرير بعض الصناعات قريبًا مثل الأسمدة التي تستهلك كميات كبيرة من الغاز وتأخذه بنحو 4.5 بالمئة، والسعر الرئيسي أكثر من 7 دولار، قائلًا ''سيتم تحريرها من القيود وليس إلغاء الدعم كله''.
وقال ''إن السوق المصري من الأسواق الواعدة للاستثمار رغم أي عوائق، حيث أن نسبة الربح به أعلى من دول أخرى كثيرة والمستثمرين الأجانب يعلمون ذلك، إذا لم نتمكن من سداد مستحقات الشركاء الاجانب يمكنهم أن يديرو هذه الأموال في إقامة مشروعات أخرى وليس الخروج من الاستثمار''.
فيديو قد يعجبك: