إعلان

''عملاء قناة السويس'': ضعف التجارة العالمية يؤثر على كافة الأطراف

05:08 م الثلاثاء 23 فبراير 2016

القاهرة - (أ ش أ):

واصل المؤتمر العالمي الأول لقناة السويس اليوم الثلاثاء، -فاعلياته لليوم الثاني- بعقد ندوات وورش عمل ناقش فيها عدد من عملاء قناة السويس وعلى رأسهم مندوبو شركة "ميرسك" الدنماركية، التغييرات الحالية لتجارة النقل البحري على مستوى العالم وبين الموانئ العالمية الكبرى.

وأكد مدير شركة ميرسك الدنماركية، سورين توفت، - خلال المؤتمر (المنعقد في الفترة من 22 إلى 24 فبراير) بأحد الفنادق الكبرى بالقاهرة - أن الضعف الذي أصاب حركة التجارة العالمية مؤخرًا يؤثر على كافة الأطراف وبات النمو السنوي بطيئًا وتراوح سنويًا بين 2 إلى 4 بالمئة بدلًا من 40 بالمئة علي الأقل خلال ثمانينيات ومطلع تسعينيات القرن الماضي.

وقال إن حل الأزمة سيتم على المدى البعيد وبشكل بطئ، منوهًا إلى أن الهدف من المشاركة في المؤتمر هو تحليل أوضاع السوق والوقوف على التطورات التي تجري بقناة السويس حيث تعبر قرابة 200 سفينة تابعة للشركة سنويًا للمجرى الملاحي لقناة السويس.

وتابع - خلال الجلسة البحثية التي أقيمت بعنوان "مستقبل صناعة سفن الحاويات في العام" - أن أحد أسباب نقص النمو في اقتصاديات النقل البحري هو أنه خلال الـ5 السنوات الماضية فاق العرض الطلب على النقل البحري، موضحًا أن الشركة قررت خفض التكاليف بما يوازي مليار دولار خلال 2016 ''وهو قرار صعب بجانب أخرى خاطئة ولكن الأوضاع التي صاحبت تلك القرارات قادتنا لذلك ونحاول حاليًا تدارك تبعياتها''.

ومن المقرر أن يشهد رئيس مجلس الوزراء إسماعيل شريف، ورئيس هيئة قناة السويس الفريق مهاب مميش، وعدد من الوزراء غدًا الأربعاء افتتاح التفريعة الجانبية لقناة السويس بشرق بورسعيد والبالغ طولها 9.5 كم بعمق 18 مترًا، حيث تم رفع قرابة 45 مليون مترًا مكعبًا من الرمال لحفر القناة.

ومن المقرر للسفن أن ترسو بميناء شرق بورسعيد بدلًا من الانتظار لمدة تقارب 8 ساعات حتى تنتهي قافلة الشمال من العبور بالقناة بما يعمل على توفير الوقت والجهد للسفن العابرة بجانب منح قناة السويس عنصر جذب جديد يعمل على تطوير ميناء شرق بورسعيد.

يذكر أن الشركة الدنماركية تعد أكبر شركة نقل بحري على مستوى العالم والعميل الأول لقناة السويس.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان