وزير الصناعة يبحث إمكانية إنشاء منطقة صناعية ماليزية في مصر
كتبت - إيمان منصور:
أكد طارق قابيل وزير التجارة والصناعة، حرص الوزارة على التوسع في إقامة مناطق صناعية باستثمارات أجنبية مباشرة في مختلف أنحاء مصر، مشيراً إلى التزام الحكومة بتهيئة المناخ المواتي وتذليل كافة المشكلات البيروقراطية لجذب المزيد من الاستثمارات إلى السوق المصري خلال المرحلة المقبلة خاصة في ظل المزايا التنافسية التي يتمتع بها الاقتصاد المصري.
ووفقًا لبيان لوزارة الصناعة اليوم الاثنين تلقى مصراوي نسخة منه، قال الوزير عقب لقاءه مع وفد الغرفة الوطنية الماليزية للتجارة والصناعة برئاسة سيد العطاس، وبحضور سفير ماليزيا بالقاهرة، أن اللقاء تناول أهمية تنمية العلاقات التجارية والصناعية بين مصر وماليزيا خلال المرحلة المقبلة، بجانب بحث زيادة الاستثمارات الماليزية في مصر في العديد من القطاعات.
وأشار إلى أن اللقاء استعرض أيضًا إمكانية إقامة منطقة صناعية ماليزية في مصر بهدف إعادة توطين عدد من الصناعات الماليزية لإنتاج منتجاتها في مصر، والاستفادة من شبكة الاتفاقيات التجارية التي ترتبط بها مصر مع العديد من الأسواق الدولية خاصة السوق الأفريقي، مشيراً في هذا الصدد إلى أهمية التنسيق بين الجانبين لتحديد نوعية الصناعات التي سيتم إقامتها حتى يتسنى تحديد المساحات المطلوبة والموقع الأنسب لإقامتها.
وحول مدى توافر العمالة الفنية المدربة لدى مصر، أوضح قابيل أن الوزارة تمتلك الكيانات المعنية بتقديم أحدث برامج التدريب الفني والمهني وهو ما يسهم في توفير العامل الفني المدرب والمؤهل للعمل في مختلف القطاعات الإنتاجية والخدمية، مشيداً بقدرات العامل المصري الذي أثبت مهارة فائقة في العمل داخل الشركات العالمية المتواجدة في السوق المصري.
ومن جانبه، أكد سيد العطاس رئيس الغرفة الوطنية الماليزية للتجارة، حرص بلاده على زيادة استثماراتها في مصر خلال المرحلة المقبلة خاصة في ظل الفرص العديدة التي يتيحها مشروع تنمية محور قناة السويس، وأيضًا في إطار توجه الحكومة الماليزية الحالي بتوجيه الجزء الأكبر من استثماراتها نحو الاستثمار الخارجي.
ولفت إلى أن وفد الغرفة الذي يزور مصر حاليًا يستهدف استكشاف الفرص الاستثمارية المتاحة في مصر خاصة في قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة.
وأشار العطاس إلى ضرورة تعزيز معدلات التبادل التجاري بين البلدين والتي شهدت تراجعًا ملحوظًا خلال السنوات القليلة الماضية حيث انخفضت من 900 مليون دولار خلال عام 2011 إلى 533 مليون دولار فقط خلال عام 2014.
ونوه إلى أهمية مشاركة الشركات المصرية في معرض المنتجات الحلال الذي تقيمه ماليزيا سنويًا والذي يحوي العديد من الفرص الاستثمارية الهامة أمام شركات الصناعات الغذائية المصرية.
فيديو قد يعجبك: