توقيع مذكرة تفاهم بين مصر وروسيا في مجال الاتصالات والبريد

القاهرة - (أ ش أ):

شهد المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء، مراسم توقيع مذكرة تفاهم بين مصر و روسيا بشأن التعاون في مجال الاتصالات والخدمات البريدية وتكنولوجيا المعلومات.

وقام بالتوقيع كلاً من وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المهندس ياسر القاضي، ووزير الاتصالات ووسائل الإعلام في جمهورية روسيا الاتحادية، نيكولاي نيكيفورف.

وعقب التوقيع، قال المهندس ياسر القاضي وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، إن مذكرة التفاهم تأتي في ضوء العلاقات الاقتصادية الراسخة والقائمة منذ فترة طويلة بين مصر وجمهورية روسيا الاتحادية، وفي إطار رغبة الطرفين في تعميق وتوسيع التعاون الثنائي في مجال الاتصالات والاستخدام واسع النطاق لإمكانياتهما الفنية وقدراتهما في مجالات الخدمات البريدية وتكنولوجيا المعلومات.

وأضاف الوزير، أن المذكرة تساهم في وضع إطار للتعاون في مجال الإتصالات والخدمات البريدية وتكنولوجيا المعلومات بين مصر وروسيا الاتحادية، على أساس المساواة والمعاملة بالمثل، وبما يتوافق مع القوانين المعمول بها في البلدين، إلى جانب توسيع نطاق التعاون وتبادل الخبرات والمعلومات فيما بين الشركات، والمؤسسات العلمية والتعليمية.

''وكذلك الوكالات الحكومية والمنظمات الأخرى العاملة في مجالات الاتصالات والخدمات البريدية وتكنولوجيا المعلومات في البلدين''.

ومن جانبه، أشار وزير الاتصالات ووسائل الإعلام في روسيا نيكولاي نيكيفوروف، إلى أن جهود البلدين من خلال مذكرة التفاهم ترتكز على تطوير التعاون فيما بينها، من خلال المشاورات المتبادلة وتبادل الخبرات في العديد من المجالات.

ووقال إنه يأتي على رأسها، السياسات والتشريعات في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والخدمات البريدية والبنية التحتية للاتصالات، والمعايير التقنية للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والتكنولوجيات الجديدة، وإنشاء وإدارة القرى التكنولوجية، وإدخال واستخدام تقنيات الحكومة الإلكترونية، وبناء القدرات في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في جميع مجالات الحياة، والابتكار وريادة الأعمال، ومجالات أخرى للتعاون يجري الاتفاق المشترك عليها.

وأضاف الوزير الروسي أن المذكرة تنص أيضًا على تبادل وجهات النظر بين مصر وروسيا الاتحادية حول القضايا المتعلقة بأنشطة المنظمات والمؤتمرات الدولية مثل "الاتحاد الدولي للاتصالات" و"الاتحاد البريدي العالمي"، وكذا تحقيق التعاون المأمول لتنفيذ مجموعة متنوعة من الأنشطة والمشاورات التقنية والتدريب وتبادل الخبراء.