لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

مسؤول إماراتي: سيناء لديها إمكانيات تؤهلها لأن تكون "هونج كونج الشرق"

01:43 م الخميس 28 أبريل 2016

سيناء لديها إمكانيات تؤهلها لأن تكون هونج كونج

كتب - مصطفى عيد:

واصلت الدكتورة سحر نصر وزيرة التعاون الدولي، اليوم الخميس، زيارتها إلى العاصمة الإماراتية "أبو ظبي"، مع وفد يضم كلًا من الدكتور مصطفى مدبولي وزير الإسكان والمرافق العمرانية، ومحمد سعفان رئيس الشركة القابضة للبتروكيماويات، وذلك لمتابعة المشروعات التنموية والاستثمارية التي ستساهم دولة الإمارات العربية المتحدة فيها.

ووفقًا لبيان للتعاون الدولي اليوم الخميس تلقى مصراوي نسخة منه، التقت الوزيرة، مع الشيخ حامد بن زايد العضو المنتدب لجهاز أبو ظبي للاستثمار، حيث عرضت الوزيرة، ووزير الإسكان، المشاريع الاستثمارية التي يمكن للإمارات المشاركة فيها، ومنها الاستثمارات المشتركة بالعاصمة الإدارية الجديدة، وتجمع الشيخ محمد بن زايد، ومدينة العلمين الجديدة والتي تقام على البحر الأبيض المتوسط بمساحة 50 ألف فدان.

وفي هذا الإطار، أوضح وزير الإسكان، أنه بدأ حاليًا تنفيذ المرحلة الأولى من المشروعات الإنشائية الجديدة في العلمين، والعاصمة الإدارية الجديدة، وشرق بورسعيد.

وناقشت الوزيرة مع العضو المنتدب لجهاز أبو ظبي للاستثمار، بحضور رئيس الشركة القابضة للبتروكيماويات، مشروعات في مجالات البترول والاستكشافات، مثل امتداد معمل تكرير أسيوط، ومعمل تكرير السويس، حيث تم الاتفاق على مراجعة المشاريع وعمل لقاءات أخرى لتحديد المشروعات المحددة التي يمكن للجانب الإماراتي المشاركة فيها.

وأكدت الوزيرة، أن الهدف من زيارتها إلى "أبو ظبي" متابعة نتائج اللقاء الأخيرة لعبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، والشيخ محمد بن زايد ولي عهد أبو ظبي، في القاهرة، وتخصيص دولة الإمارات 4 مليارات دولار لدعم مصر، حيث جاءت الزيارة بتكليف من الرئيس السيسي.

وخلال اللقاء، أكد الشيخ حامد بن زايد، اهتمام الجانب الإماراتي، بالمشاركة بقوة في مشروع تنمية سيناء، والتي لديها إمكانيات هائلة تؤهلها لتكون "هونج كونج" الشرق، معربًا عن اعتزامهم زيارة سيناء خلال الفترة المقبلة.

وأشاد بمشروع الجسر البري بين مصر والسعودية، مشيرًا إلى أن التبادل التجاري بين الدول العربية بلغ 100 مليار دولار، ومن المنتظر أن يصل إلى تريليون دولار بعد بناء الجسر البري، حيث سيساهم في زيادة التبادل التجاري ونقل المواد الأساسية من مصر وشمال أفريقيا إلى آسيا.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان