إعلان

وزيرة التعاون الدولي: مصر دولة شابة وفي الطريق الصحيح لتحقيق التنمية

01:00 م الأربعاء 18 مايو 2016

الدكتورة سحر نصر

كتب - مصطفى عيد:

شاركت الدكتورة سحر نصر وزيرة التعاون الدولي، في مناظرة دولية حول تحت سبل تعزيز الابتكار كعنصر أساسي في تحقيق التنمية المستدامة، على هامش ترأسها وفد مصر في الاجتماع السنوي لمجلس محافظي البنك الإسلامي للتنمية الـ41 بالعاصمة الإندونيسية "جاكرتا"، اليوم الأربعاء.

 وقالت وزارة التعاون الدولي في بيان لها اليوم - تلقى مصراوي نسخة منه - إنه حضر المناظرة كل من الدكتور أحمد محمد علي رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، وهيلين كلارك مديرة برنامج الامم المتحدة الإنمائي.

وطرحت الوزيرة، في مداخلاتها بحضور محافظي الدول الأعضاء بمجموعة البنك، ما حققته مصر في تحقيق العدالة الاجتماعية والتنمية الاقتصادية بعد "ثورة 30 يونيو"، والذي انطلق من الإيمان بأن العلم والمعرفة هو السبيل الوحيد لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وأن القيادة السياسية في مصر تضع التعليم والبحث العلمي على رأس الأولويات.

وقالت إنه جاري بالفعل استطلاع التجارب الرائدة للعديد من الدول مثل اليابان لتطوير برامج التعليم والنهوض بالنواحى الثقافية وتشجيع التفكير الحر الخلاق في كافة القطاعات، حيث يعد تشجيع الابتكار مبدأ راسخًا في برنامج الحكومة، كما أن التوسع في تمويل البحث العلمي والابتكار يأتي التزامًا على الدولة بمقتضى مواد الدستور، مشيرة إلى أن مصر تحدد الأمور التي يحدث حولها الابتكار من أجل تحقيق التنمية.

وأضافت أن مصر دولة شابة بحكم تركيبتها السكانية وأغلبية الفئات العمرية في شعبها، كما أنها شابة في تطلعتها إلى مستقبل أفضل لأجيالها القادمة، وأن الابتكار والتطوير سمة وأسلوب للتفكير لا يقتصر فقط على تطوير المنتجات والسلع ولكنه يشمل سبل تعظيم الاستفادة من موارد الدولة وتوظيف التكنولوجيا المتطورة لتحديد الأسلوب الأمثل لإنفاق وتوجيه تلك الموارد لتحقيق تنمية حقيقية ومستدامة في كافة المجالات.

وضربت الوزيرة، مثالًا على ذلك بأن مصر تسعى لإيجاد منتجات مالية جديدة تتلائم مع توجهها على الانفتاح على العالم وتعكس آليات الأسواق الدولية، وتتجاوب مع رغبات المستثمرين في تمويل مشروعات ذات عائد اقتصادي مرتفع أو برامج تنموية تعزز من القدرات الاقتصادية لمصر، وفي هذا الإطار حققت حزمة الإصلاحات الاقتصادية التي نفذت إسهامًا واضحًا في خفض نسبة البطالة.

ولفتت إلى أن هناك الكثير من التركيز على التنمية، موضحة أن مصر واجهت العديد من التحديات، وهذا أمر طبيعي بعد الثورات، لكن مصر قامت بترتيب أولوياتها لمواجهة هذه الصعوبات وتحقيق التنمية.

وأكدت الوزيرة، أن هناك عددًا من المشروعات الضخمة التي كان فيها إنفاق عام، منوهة إلى أن مصر تحظى بدعم المؤسسات الدولية للمشروعات منها البنك الإسلامي للتنمية، حيث ساهم في دعم النمو الاقتصادي للدولة، مشددة على أن مصر ماضية في الطريق الصحيح لتحقيق التنمية.

ونبهت إلى أن الحكومة تهدف لدعم المراكز الصناعية التي توفر بيئة حاضنة لتشجيع الابتكار، وتتجاوز حواجز البيروقراطية، مشيدة بالتعاون المثمر بين مصر وعدد من الدول العربية وكوريا الجنوبية لدعم برامج البحث العلمي والتطوير المعرفي في كافة المجالات.

وذكرت الوزيرة أن مصر تسعى لتحتل المكانة التي تستحقها على خريطة الاستثمار والتجارة الدولية، وفي هذا الإطار جاء الجسر البري بين مصر والسعودية، الذي سيربط بين قارتى آسيا وأفريقيا من ناحية، ويفتح المجال لحركة تجارة واسعة بين الشرق والخليج العربي وأوروبا على الضفة الأخرى من المتوسط.

واتفق الطرح الذي قدمه الدكتور أحمد محمد علي رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، مع الطرح المصري في أن الهدف الأساسي من منتدى الابتكار، هو دعم التنمية المستدامة في الدول الأعضاء بالبنك.

ولفت إلى أن الابتكار هو منارة للأمل وساهم بفاعلية في الرقي بالنشاط البشري، بغرض تحسين نوعية الحياة من خلال التصدي لإيجاد حلول للمشاكل التي يواجهها الإنسان ومعالجة العقبات التي عادة تواجه حياة الإنسان في أي عصر من العصور.

ذكرت هيلين كلارك، أن هناك 17 هدفًا تم تحديدها للتنمية المستدامة أطلقتها الأمم المتحدة، ويجب المضي سويًا نحو تحقيقها، موضحة أن مجموعة البنك الإسلامي للتنمية التزمت بتحقيق هذه الاهداف، وأشارت إلى أن الابتكار شيء هام لتحقيق تنمية الاقتصاد.

وأوضحت أن الأمم المتحدة وقعت مع البنك الإسلامي للتنمية، مذكرة تفاهم للتعاون في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، على هامش الاجتماع السنوي الـ41 للبنك.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان