إعلان

مصر تطلب من البنك الإسلامي إطلاق مبادرة لدعم الدول الأقل تنمية

12:46 م الخميس 19 مايو 2016

الدكتورة سحر نصر

كتب - مصطفى عيد:

 ترأست الدكتورة سحر نصر وزيرة التعاون الدولي، وفد مصر في الجلسة الختامية لمجلس محافظي مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، على هامش الاجتماع السنوي الـ41 لمجموعة البنك، اليوم الخميس، في العاصمة الإندونيسية "جاكرتا".

 ووفقًا لبيان للتعاون الدولي اليوم تلقى مصراوي نسخة منه، عبرت الوزيرة خلال كلمتها عن شكرها للدكتور أحمد محمد علي رئيس مجموعة البنك، على نجاحه باقتدار خلال السنوات الماضية في قيادة مجموعة البنك نحو تحقيق النجاح مما جعل البنك مصدر فخر لكل الدول الأعضاء، ورحبت بالدكتور بندر حجار، الذي سيخلف أحمد محمد علي، معربة عن يقينها بأنه سيمثل إضافة كبيرة لمجموعة البنك، بما يملكه من خبرة مهنية وأكاديمية كبيرة.

 وأكدت أن مصر كانت دائمًا حريصة على الاندماج في محيطها الإقليمي، والتعاون مع كافة الدول الصديقة لتحقيق التكامل والتنمية الشاملة والمستدامة، مشيرة إلى أن العالم الإسلامي يشهد العديد من التحديات والمشكلات التي تهدد مسيرة التنمية، ولعل أبرز تلك التحديات هو ارتفاع معدلات الفقر والبطالة وتدهور البنية التحتية وتراجع مستوى المعيشة لقطاع كبير من مواطني البلاد الإسلامية.

وأوضحت الوزيرة أن تلك الأوضاع مثلت أحد الأسباب الرئيسي لنشأة الأفكار الرجعية والمتطرفة وظهور الجماعات الإرهابية التي لا تعرف سوى لغة القتل والتدمير، إلا أننا نملك من الفرص والإمكانيات ما يدعونا للتفاؤل والأمل، بأننا قادرون على تجاوز الصعاب وبناء مستقبل أفضل لبلادنا.

وأشارت إلى أن مصر تمد يديها لكافة دول العالم للعمل سويًا لمواجهة الأخطار والتحديات المشتركة وتحقيق التعاون في مختلف المجالات بما يساهم في تحقيق التنمية، ويعود بالمصلحة على شعوب البلاد العربية والإسلامية.

 وذكرت أن مصر حققت على مدار العامين الماضيين العديد من الإنجازات على المستويين الاقتصادي والاجتماعي، وقامت بإجراء إصلاحات هيكلية في العديد من القطاعات، معربة عن استعداد مصر لعرض تجاربها الناجحة على كافة الدول الأعضاء للاستفادة منها في عدد من المجالات خاصة في مجال الكهرباء والطاقة وشبكات الطرق والصرف الصحي.

وأعربت الوزيرة عن تطلعها في هذا الاجتماع إلى تبادل الأفكار والرؤى حول تفعيل آليات العمل الجماعي والتعاون المشترك لمكافحة الفقر وخلق فرص العمل وتحسين البنية التحتية والاستغلال الأمثل للثروات والموارد الطبيعية.

وشددت على أهمية تمكين المرأة والتركيز على صياغة سياسات وبرامج تساهم في تحسين أوضاعها اقتصاديًا واجتماعيًا وسياسيًا، مع مناقشة قضايا الشباب بجدية لكي يكونوا قوة فاعلة في التطور والنمو من خلال تدريبه وتطوير مهاراته وإمكانياته وتشجيعه على الابتكار.

وأشارت الوزيرة إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، خصص عام 2016 عامًا للشباب، ليكون تركيز الدولة بكامل أجهزتها على تمكين الشباب عن طريق توفير التمويلات اللازمة لبدء المشروعات الصغيرة بسعر فائدة ميسر.

وقدمت الوزيرة، طلبًا لرئيس البنك، بإطلاق مبادرة لدعم الدول الأقل تنمية، مشيرة إلى أن مصر على أتم الاستعداد لمشاركة البنك في قيادة تلك المبادرة ودعمها فنيًا ومعنويًا وحشد الموارد المالية من مختلف شركاء التنمية، للوقوف بجانب الأشقاء، والمساهمة في دعم الدول التي تعاني من تفشي الأمراض الوبائية.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان