إعلان

الرقابة المالية: شركات مصرية تستعد لطرح أسهم وسندات خلال شهور

05:41 م الثلاثاء 31 مايو 2016

شريف سامي رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية

كتب - أحمد عمار:

أكد شريف سامي رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية، على دور سوق المال وغيرها من أدوات التمويل غير المصرفية مثل التأجير التمويلي والتخصيم والتمويل العقاري لتوفير التمويل للمشروعات الخاصة والعامة المرتقبة، وذلك كمكون إضافي لما يتيحه القطاع المصرفي.

ووفقًا لبيان لهيئة الرقابة المالية، تلقى مصراوي نسخة منه اليوم الثلاثاء، استعرض شريف سامي ما تم استحداثه مؤخرًا من أنواع جديدة من السندات وتعديلات في تشريعات سوق المال والتمويل العقاري والتخصيم لتيسير حصول الشركات والهيئات العامة على التمويل.

وشدد - في كلمته بمناسبة افتتاح مؤتمر "آليات التمويل غير المصرفي للقطاعين العام والخاص" الذى نظمه معهد الخدمات المالية التابع للهيئة - أن الهيئة حريصة على المواطنين البسطاء من أصحاب الأعمال من خلال تيسير التمويل متناهي الصغر، وكذلك على استحداث آليات مناسبة للشركات الصغيرة والمتوسطة.

ومن جانبه، استعرض الدكتور أشرف الشرقاوي، جهود وزارة قطاع الأعمال العام في النهوض بأداء الشركات التابعة لها.

وأكد على توجيهه للشركات التابعة والقابضة بضرورة الاستفادة من كافة أدوات التمويل المتاحة سواء من خلال إصدار سندات أو عمليات توريق أو تأجير تمويلي وغيرها، ووجه بمراجعة النظام الأساسي لكل شركة لكي لا تكون هناك عوائق تمنع ذلك.

كما أشار إلى أن الوزارة حريصة على إصدار دليل حوكمة لشركات قطاع الأعمال العام.

وكشف شريف سامي، أن عدة شركات مصرية تعد لطرح أسهم وسندات خلال الأشهر القادمة، ورحب بالتوجه الذي أعلنته الحكومة بعزمها زيادة رؤوس أموال عدد من البنوك والشركات العامة من خلال البورصة المصرية.

وأوضحت الدكتورة شاهيناز رشاد المدير التنفيذي لمعهد الخدمات المالية، أن فعاليات المؤتمر تضمنت أيضًا حلقات نقاشية بين ممثلي شركات القطاع العام ومؤسسات القطاع المالي غير المصرفي، وفي حضور ممثلين للبنوك، وكذلك عدد من الشركات المقيدة بالبورصة المصرية، لمناقشة الجوانب التشريعية لكل أداة مالية ومتطلبات نجاح استخدامها.

وتضمنت الفعالية عرض قدمه عبد الحميد إبراهيم رئيس هيئة سوق المال الأسبق، وسامي خلاف مستشار وزير المالية لشئون الدين العام، وعدد من الخبراء بالهيئة وقطاع الخدمات المالية.

ونوه رئيس الهيئة إلى أنه بصدور أول قانون لتنظيم الضمانات المنقولة في مصر وقرب الانتهاء من إعداد اللائحة التنفيذية له بالتشاور مع عدد كبير من البنوك وشركات التأجير التمويلي والخبراء القانونيين، فإن ما يستحدثه من سجل إلكتروني لقيد الحقوق المنقولة سيمثل نقلة نوعية لمصر في تخفيض مخاطر التمويل والإقراض وزيادة الثقة لدى بنوك وغيرها من شركات التمويل والجهات العاملة في مجال التمويل متناهي الصغر.

وأشار إلى أن قيد الحقوق المضمونة بأموال منقولة مثل الآلات والبضائع وغيرها وإعطاء هذه الحقوق الأولوية على باقي الضمانات الأخرى، يأتي بديلاً عن نقل حيازة تلك الأصول لجهة التمويل لاستخدامها كضمان، وهو ما يصب في مصلحة الشركات الصغيرة والمتوسطة.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان