إعلان

مركز المعلومات: الدولار يرتفع أمام 4 عملات بشكل أكبر مقارنة بالجنيه

03:57 م السبت 11 يونيو 2016

كتب- أحمد عمار:

قال مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار التابع لمجلس الوزراء المصري، إن الدولار الأمريكي ارتفع مقابل العديد من العملات أكثر بكثير مقابل الجنيه المصري خلال الفترة من 2010 وحتى مايو 2016.

وأوضح مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار -عبر تقرير له- أن الجنيه فقد نحو 32.4 بالمئة من قيمته، حيث انخفض من 5.59 جنيه لكل دولار عام 2010 ليبلغ 8.33 جنيه لكل دولار في 2016، كمتوسط سعر الفترة من يناير 2016 وحتى مايو 2016.

ويبلغ سعر الدولار في البنوك حاليًا نحو 8.83 جنيه للشراء و8.88 جنيه للبيع، -بحسب البنك الأهلي المصري-.

جدير بالذكر، يشهد الدولار ارتفاع كبير في السوق السوداء أمام الجنيه مقارنة بسعره في البنوك، ووصل الدولار في بعض الأوقات إلى أكثر من 11 جنيهًا في السوداء، وبحسب متعاملون تراوح سعر الدولار بنهاية الأسبوع الماضي مابين 10.58 و 10.88 جنيهًا.

واستعرض مركز المعلومات العملات التي فقدت قيمتها أمام الدولار خلال فترة الدراسة وهي:

- تراجعت عملة الاتحاد الأوروبي ''اليورو'' -ثاني أهم عملة في العالم-، أمام الدولار الأمريكي بمعدل 16 بالمئة.

- فقد الجنيه السوداني 61.5 بالمئة من قيمته أمام الدولار.

-فقد الريال البرازيلي 52.8 بالمئة من قيمته خلال الفترة، -بحسب بيانات دعم اتخاذ القرار-.

-تراجع الراند الجنوب أفريقي نحو 52.2 بالمئة أمام الدولار.

-تراجعت الليرة التركية بمعدل 48.5 بالمئة أمام الدولار.

-فقد البيزو المكسيكي 29.1 بالمئة من قيمته.

كما استعرض جهاز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، أهم الأسباب التي أدت إلى زيادة الدولار أمام تلك العملات، هي:

-قيام البنك المركزي الأمريكي برفع سعر الفائدة لتصل إلى 5 بالمئة عام 2015 وذلك بهدف جذب المزيد من المستثمرين ورفع معدلات النمو الاقتصادي بعد ثباته خلال الفترة من عام 2011 إلى 2014.

-انخفاض صادرات العديد من دول العالم وهو الأمر الذي يرتبط بتراجع مستوى التجارة الدولية من 18.2 تريليون دولار عام 2011 إلى 16.3 تريليون دولار في 2015، مقابل ثبات الصادرات الأمريكية عند 15 تريليون دولار خلال نفس الفترة.

-انخفاض تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر لمعظم الدول التي شهدت أسعار عملاتها انخفاضًا مقابل الدولار، حيث يعد ذلك أحد الأسباب الرئيسية لرتاجع عملات تلك الدولار.

-تراجع أسعار النفط بما أدى لتباطؤ الاقتصاد العالمي حيث انخفض سعر خام برنت من أكثر من 122 دولار للبرميل في أبريل 2011 إلى 41.6 دولار في أبريل 2016، وبالتالي استفادت الولايات المتحدة من انخفاض فاتورة الطاقة في حين تضررت دول أخرى.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان