الإحصاء: 82 سنة العمر المتوقع للمواليد من الإناث في 2015 بالدول المتقدمة

كتبت - إيمان منصور:

قال الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، إن عدد سكان العالم بلغ 7.3 مليار نسمة في 15 يوليو عام 2015 (وفقاً لتقديرات المكتب المرجعي للسكان بواشنطن)، منهم 1.3 مليار يعيشون في الدول الأكثر تقدماً، و6.1 مليار يعيشون في الدول الأقل تقدماً، ويعيش 53 بالمئة من سكان العالم في مناطق حضرية.

وأضاف الجهاز في بيان له اليوم الاثنين - تلقى مصراوي نسخة منه - أنه من المتوقع أن يبلغ عدد سكان العالم 9.8 مليار نسمة بحلول عام 2050، وبلغ معدل الزيادة الطبيعية على مستوى العالم 1.2 بالمئة عام 2015.

ولفت إلى أن معدل زيادة السكان يتجه في معظم الدول الأكثر تقدماً إلى الانخفاض حيث لا تتجاوز هذه النسبة 0.1 بالمئة في بعض تلك الدول، بينما يرتفع المعدل في أكثر دول العالم فقراً ليصل إلى 2.5 بالمئة، لذا تزداد الفجوة بين الدول الأكثر تقدماً والدول الفقيرة في مجال الصحة وخصائص السكان.

وبلغ معدل وفيات الأطفال الرضع على مستوى العالم 37 طفلًا لكل ألف مولود حي عام 2015، وفي الدول المتقدمة 5 أطفال فقط، في حين يرتفع المعدل إلى 44 طفلًا في الدول النامية، و62 طفلًا في الدول الأقل تقدمًا.

وبلغ العمر المتوقع عند الميلاد عام 2015 على مستوى العالم 69 سنة للذكور، و73 سنة للإناث، وفي الدول المتقدمة 76 سنة للذكور، و82 سنة للإناث، وفي الدول النامية 66 سنة للذكور، و70 سنة للإناث، بينما انخفض في الدول الأقل تقدماً إلى 60 سنة للذكور، و63 سنة للإناث.

ووصل متوسط معدل الخصوبة الكلي عام 2015 على مستوى العالم إلى 2.5 طفل لكل سيدة في سن الإنجاب، وفي الدول المتقدمة 1.7 طفل، وفي الدول النامية 3 طفل، في حين بلغ 5 طفل في دول جنوب الصحراء الأفريقية في نفس العام.

وأوضح البيان أن 62 بالمئة نسبة النساء المتزوجات اللاتي يستخدمن وسائل تنظيم الأسرة في الفئة العمرية (15 - 49 سنة) على مستوى العالم عام 2015، وفي الدول المتقدمة 67 بالمئة، وفي الدول النامية 54 بالمئة، وللدول الأقل تقدمًا 37 بالمئة، بينما بلغت 30 بالمئة في دول جنوب الصحراء الأفريقية.

السكان في مصر

وأكد الجهاز أن عدد سكان مصر ارتفع من 72.8 مليون نسمة عام 2006 (آخر تعداد) إلى 76.1 مليون نسمة في بداية عام 2009 ليصل إلى حوالي 90.1 مليون نسمة في بداية عام 2016 بزيادة قدرها 17.3 مليون نسمة عن بيانات آخر تعداد، (وبلغت نسبة الذكور 51 بالمئة، والإناث 49 بالمئة، بنسبة نوع 104.1 ذكر لكل 100 أنثى)، ومن المتوقع أن يصل عدد السكان إلى 91.214 مليون نسمة يوم 11 يوليو 2016.

وأشار إلى أن محافظة القاهرة تعتبر أكبر محافظات الجمهورية من حيث عدد السكان حيث بلغ عدد سكانها حوالي 9.4 مليون نسمة، بينما جاءت محافظة جنوب سيناء كأقل المحافظات عددًا في السكان حيث بلغت 170 ألف نسمة في بداية يناير 2016.

ولفت إلى أن المجتمع المصري يعتبر مجتمعاً فتياً حيث تشكل الفئة العمرية (أقل من 15 سنة) ثلث السكان بنسبة 31.3 بالمئة، بينما قدرت نسبة السكان من كبار السن (65 سنة فأكثر) 4.3 بالمئة فقط في بداية عام 2016.

وبلغت نسبة سكان الحضر حوالي 43 بالمئة، بينما بلغت النسبة لسكان الريف 57 بالمئة، كما بلغ معدل الإعالة العمرية لإجمالي الجمهورية 55.2 بالمئة في يناير 2016، بمعنى أن كل 100 فرد يعولون 55.2 فرد.

وارتفعت الكثافة السكانية من 71.5 نسمة/كم2 عام 2006 إلى 89.2 نسمة/كم2 عام 2016، كما ارتفع متوسط العمر المتوقع عند الميلاد للذكور من 66.5 سنة عام 2006 إلى 70.5 سنة عام 2016، وللإناث من 69.1 سنة عام 2006 إلى 73.3 سنة عام 2016.

وارتفع معدل المواليد الخام من 25.7 مولود حي لكل ألف من السكان عام 2006 إلى 30.2 مولود حي لكل ألف من السكان عام 2015، كما ارتفع معدل الوفيات بنسبة طفيفة من 6.3 حالة وفاة لكل ألف من السكان عام 2006 إلى 6.5 حالة وفاة لكل ألف من السكان عام 2015.

ولفت البيان إلى أن مصر شهدت انخفاضاً في معدل الزيادة الطبيعية من 2.1 بالمئة إلى 1.9 بالمئة خلال الفترة (2001-2006)، بينما ارتفع المعدل خلال الفترة (2006-2015) بزياده قدرها 0.5 بالمئة ليبلغ 2.4 بالمئة. 

وفقاً لبيانات بحث الدخل والإنفاق والاستهلاك لعام (2012 - 2013)، بلغ متوسط حجم الأسرة لإجمالي الجمهورية 4.3 فرد، (4 فرد في الحضر مقابل 4.6 فرد في الريف)، كما بلغت نسبة الأسر التي ترأسها سيدات 17.8 بالمئة من إجمالي أسر العينة، كما بلغ متوسط حجم الأسرة التي ترأسها سيدات 3 أفراد، وبلغت نسبة إنفاق الأسرة السنوي على الطعام والشراب 37.6 بالمئة، (في الحضر 34 بالمئة مقابل 41.4 بالمئة في الريف).

وبلغت نسبة الفقراء على مستوى الجمهورية 26.3 بالمئة، و23.5 بالمئة من تلك الأسر يرأسها رجال، و2.8 بالمئة للأسر التي ترأسها نساء، ويمثل ريف الوجه القبلي أكثر أقاليم الجمهورية فقراً حيث لا يستطيع 49 بالمئة من سكانه الوفاء باحتياجاتهم الأساسية من الغذاء وغيره.

كما بلغت نسبة الأسر التي تستخدم شبكة عامة كمصدر لمياه الشرب في الحضر 99.1 بالمئة مقابل 93.7 بالمئة في الريف، وارتفعت نسبة المساكن المتصلة بشبكة الصرف الصحي في الحضر حيث بلغت 91.5 بالمئة مقابل 25.8 بالمئة في الريف.

وبلغت نسبة الأسر التي لديها (جهاز حاسب شخصي - لاب توب) لإجمـالي الجمهورية 46.6 بالمئة (في الحضر 56.6 بالمئة مقابل 39.5 بالمئة في الريف).

وبلغت نسبة الأسر التي لديها اتصال بالإنترنت من المنزل لإجمالي الجمهورية 38.6 بالمئة ( في الحضر 48 بالمئة مقابل32 بالمئة في الريف)، كما بلغت نسبة الأسر التي يستخدم أي من أحد أفرادها الإنترنت من أي مكان لإجمالي الجمهورية 43 بالمئة (في الحضر 51.6 بالمئة مقابل 36.9 بالمئة في الريف).

وبلغ تقدير حجم قوة العمل من إجمالي السكان 15 سنة فأكثر 28.4 مليون نسمة بنسبة 48 بالمئة منهم 21.7 مليون نسمة من الذكور، و6.7 مليون نسمة من الإناث، وتبلغ نسبة مساهمة المرأة في قوة العمل 22.5 بالمئة.

وبلغ معدل البطالة الإجمالي 12.8 بالمئة، ويرتفع هذا المعدل بين الإناث ليصل إلى 24.2 بالمئة، مقابل 9.4 بالمئة بين الذكور، وبلغت نسبة الأمية لإجمالي الجمهورية بين الأفراد (10 سنوات فأكثر) 20.9 بالمئة (للإناث 27.3 بالمئة مقابل 14.7 بالمئة للذكور).

وفقاً لبيانات المسح الديموجرافي الصحي لعامي 2008، و2014، ارتفع معدل الخصوبة الإجمالي من 3 طفل لكل سيدة عام 2008 إلى 3.5 طفل لكل سيدة عام 2014، بينما انخفض معدل وفيات الأطفال الرضع من 24.5 طفل لكل ألف مولود حي عام 2008 إلى 22 طفل لكل ألف مولود حي عام 2014، مما يشير إلى تحسن الخدمات الصحية وتوفير التطعيمات اللازمة وزيادة وعي الأمهات بأهمية العناية بصحة أطفالهن وخاصة بعد وصول الخدمات إليهن في المناطق الأكثر فقراً.

وانخفضت نسبة الاستخدام الحالي لوسائل تنظيم الأسرة للسيدات المتزوجات في الفئة (15 - 49 سنة) من 60.3 بالمئة عام 2008 إلى 58.5 بالمئة عام 2014.

ويحتفل سنويًا باليوم العالمي للسكان والذي يوافق 11 يوليو من كل عام، وبدأ الاحتفال به منذ عام 1987 عندما بلغ عدد سكان العالم خمسة مليارات نسمة بهدف لفت النظر لقضايا السكان وخاصة النمو السكاني والصحة والتعليم والحد من الفقر.