إعلان

''التصديري للجلود'': بدء نقل مدابع الجلود إلى ''الروبيكي'' منتصف يوليو

05:35 م السبت 09 يوليه 2016

أحمد شورت رئيس المجلس التصديري للجلود والمنتجات ال

كتب- مصطفى عيد:

أعلن أحمد شورت رئيس المجلس التصديري للجلود والمنتجات الجلدية، بدء نقل مدابغ مصر القديمة إلى مدينة الجلود بالروبيكي بمدينة بدر منتصف يوليو الحالي بعد انتهاء وزارة التجارة والصناعة من جميع الترتيبات لنقل المدابغ وتوفير احتياجات المدينة من كهرباء وغاز ومياه وصرف صحي.

وقال أحمد شورت، -عبر بيان تلقى مصراوي نسخة منه اليوم السبت- إن تشغيل المدابغ الجديدة سيبدأ فور نقل وتركيب الماكينات، وهو ما يعد نقلة نوعية في مسيرة صناعة الجلود والمنتجات الجلدية تحققت بعد سنوات طويلة من التعثر بفضل دعم القيادة السياسية وإصرارها علي تحقيق هذا الحلم.

وأشار إلى أن ''الروبيكي'' ستكون أول مدينة متخصصة صناعيًا باستحواذها على ما يتراوح بين 45 و55 بالمئة من حجم المنتجات الجلدية، وبالتالي فإن تطويرها لعمليات الدباغة لتتم وفق أحدث النظم العالمية سينعكس على صناعات المنتجات الجلدية بوجه عام بما فيها الصناعات المغذية والمكملة والتي ستشهد تطوير وتحديث لها بالتعاون مع الجانب الإيطالي.

وكشف عن إنشاء هيئة التنمية الصناعة لمدبغة نموذجية بالمدينة على مساحة 6500 متر على غرار المدابغ العالمية، لتكون مثال جيد للتطوير والتحديث المنشود، كما سيتم بها اختبار الجلود بجانب القيام بعمليات التدريب للموارد البشرية العاملة بالقطاع لصقل مهاراتهم الفنية إلى جانب المساعدة في تطوير التصميمات والألوان الجديدة للمنتجات الجلدية وفق اتجاهات الموضة العالمية.

وفي نفس السياق، أعلن أحمد شورت، عن تشكيل مجلس أعلى لمدينة الروبيكي يضم خبراء والجهات المعنية بوزارة التجارة والصناعة والأجهزة الحكومية الأخرى، من أجل تذليل أية عقبات وحل أية مشكلات تواجه عمليات النقل وتشغيل المدينة.

وقال ''نأمل أن تضم في مرحلتيها الثانية والثالثة مصانع للمنتجات الجلدية بجميع أنواعها، وأيضًا مصانع للصناعات المغذية والمكملة مثل الإكسسوارات والغراء وصناعات مواد التغليف وغيرها بحيث تصبح مدينة متكاملة للدباغة والمنتجات الجلدية وحتي يمكن لبعثات المشترين والمستوردين أن يزورا مكان واحد لعقد الصفقات مع مصر''.

وأشار إلى أن المجلس التصديري للجلود، أعد خطة لاستقدام بعثات مشترين من الدول الإفريقية والعربية والأوروبية لتعظيم صادرات مصر لهذه الدول، إلى جانب فتح أسواق جديدة للمنتجات المصرية.

وأوضح أن مصر تصدر كميات كبيرة من جلود الكراست إلى إيطاليا وأسبانيا والبرتغال، ''ونأمل مع إدخال التكنولوجيات المتطورة بالروبيكي أن نصدر لهذه الدول منتجات تامة الصنع خاصة أن المشروع ينفذ بالتعاون مع ايطاليا ولذلك فإن جذب مشترين من أوروبا أمر ممكن''.

وأكد رئيس المجلس التصديري للجلود، على دعم المجلس التصديري وغرفة صناعة الجلود باتحاد الصناعات المصرية برئاسة جمال السمالوطي لجهود الحكومة في الإسراع في عملية نقل المدابغ وتطوير القطاع وزيادة القيمة المضافة لهذه الصناعة العريقة والتي تمتلك قدرات وإمكانيات هائلة للنمو وتوفير الآلاف من فرص العمل الجديدة.

وطالب بضرورة تطوير المجازر الحالية لتصبح جميعها آلية بالكامل لتقليل حجم الفاقد في الجلود الخام والتي تقدر بنحو 30 إلى 40 بالمئة، وهو ما سيسهم في إقبال المواطنين على الاستفادة من خدماتها خاصة في موسم عيد الأضحى المبارك.

كما طالب بإنشاء بورصة متخصصة للجلود حتى لا تتحكم فئة محدودة في سعر الجلد الخام، خاصة أنه مع زيادة كميات الجلود الخام المنتظرة في حالة تطوير المجازر سيسهم في تخفيض التكلفة وبالتالي زيادة تنافسية منتجات الصناعات الجلدية.

وحول حجم صادرات القطاع، أوضح رئيس المجلس التصديري، أنها تبلغ نحو 1.2 مليار جنيه، ومع استكمال مشروع الروبيكي من المتوقع أن يتضاعف هذا الرقم 6 أو 7 مرات على الأقل لأن معظم صادرات مصر الآن عبارة عن جلود نصف مشطبة وهو ما يعرف الكراست، لكن عندما يصدر منتج نهائي أو في صورة منتجات جلدية فان القيمة المضافة له عالية جدا في هذه الحالة وهو ما يضاعف سعر التصدير عدة مرات.

''إلى جانب أن الاستفادة من هذه الخامات صناعيًا يعني توفير المزيد من فرص العمل وإيجاد إنتاج أكبر لتلبية احتياجات القطاع التصديري وأيضًا السوق المحلية''.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان