السيسي: حجم الديون التي أسقطت عن مصر في 1991 بلغت 43 مليار دولار

كتب- أحمد عمار:

قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن عجز الموازنة التي تعاني منه مصر يتم مواجهته بالاقتراض، منوهًا إلى أن ''ظروف مصر الاقتصادية كانت دائمًا صعبة''

وأضاف الرئيس السيسي، في كلمته خلال افتتاحه أكبر مجمع للبتروكيماويات بالاسكندرية، ''افتكروا عام (1990-1991) وحجم الأموال التي كانت متراكمة كديون على مصر في هذا الوقت''.

وأشار إلى أنه تم اسقاط نحو 43 مليار دولار ديون على مصر خلال عام 1991، حيث قال ''حجم الأموال التي اسقطت عن مصر في 1991 بلغت 43 مليار دولار منها نادي باريس وقروض أخرى، وده أعطى للاقتصاد المصري فرصة وهيا الحكاية كده''.

جدير بالذكر، كانت قررت العديد من الدول في عام 1991 إعادة هيكلة ديون مصر الخارجية على يد نادى باريس وإسقاط جزء منها بعد أن تجاوزت 50 مليار دولار، مكافأة لمصر بعد مساندتها ومشاركتها في حرب تحرير الكويت مع التحالف الدولي المشارك في الحرب على العراق بزعامة الولايات المتحدة الأمريكية.

وكانت قررت دول عربية (الكويت-الإمارات-السعودية-ليبيا) خلال تلك الفترة إلغاء مالها من ديون على مصر بنحو 7 مليار دولار، كما قررت الولايات المتحدة إسقاط 6.7 مليار دولار ديون عسكرية على مصر بفائدة مرتفعة خلال ذلك الوقت.

وأكد ''السيسي'' أن الحكومة تحاول أن تقلل الفجوة بين الإيرادات والمصروفات، من أجل مواجهة عجز الموازنة، قائلا ''بنحاول نقلل الفجوة بين الموارد والمصروفات علشان العجز ما يبقاش بالضخامة دي، العجز معناه سلف أو اقتراض، فإذا كان العجز 300 مليار جنيه هنستلف 300 مليار جنيه، فكل ما هنقلل عجزنا هنقلل الاقتراض''.

وارتفع العجز الكلي للموازنة العامة للدولة، خلال أول 11 شهرًا من العام المالي الماضي (2015 - 2016) حيث سجل نحو 311 مليار جنيه (الفترة من يوليو حتى مايو الماضي)، مقارنة بعجز يقدر بـ262 مليار جنيه خلال نفس الفترة من العام المالي السابق له (2014 - 2015).

وفي آخر تقيم لديون مصر، ارتفع الدين الخارجي لمصر بنهاية مارس الماضي حيث وصل إلى نحو 53.4 مليار دولار، كما بلغ الدين العام المحلي بنهاية مارس 2.496 تريليون جنيه، كما تمثل الديون نحو 97 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي.

وأضاف الرئيس السيسي ''كل مانقلل من حجم الدين الداخلي، كل ما هنقلل خدمته أو الفائدة .. وده جهد مش جهد حكومة.. ده جهد شعب وحكومة وطن بالكامل واقف جمب بعضه علشان بيعمل مستقبله''.