الصناعة: إقامة المهرجان الثاني للتمور المصرية نهاية أكتوبر المقبل
كتبت - إيمان منصور:
يعقد المهندس طارق قابيل وزير التجارة والصناعة، مؤتمرًا صحفيًا أواخر سبتمبر الجاري، للإعلان عن إقامة المهرجان الثاني للتمور المصرية، والمقرر عقده بواحة سيوة خلال الفترة من 27- 29 أكتوبر المقبل.
ووفقًا لبيان للصناعة تلقى مصراوي نسخة منه اليوم السبت، تقوم الوزارة ممثلة في مجلس الصناعة للتكنولوجيا والإبتكار بتنظيم المؤتمر بالتعاون مع جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر بدولة الإمارات، ومنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو) ومنظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (الفاو) ومحافظة مطروح.
''وبمشاركة مصنعي ومصدري التمور من كافة أنحاء الجمهورية، وخبراء زراعة وإنتاج ووقاية النخيل من الأمراض والأفات، وعدد من المزارعين المختصين بزراعة النخيل وتصنيع التمور، وكذلك ممثلي عدد من المؤسسات العلمية والبحثية والمنظمات والهيئات الدولية المعنية''.
وقال طارق قابيل، إن إقامة المهرجان الثاني للتمور المصرية، يأتي استكمالاً للنجاح الذي حققه المهرجان الأول والذي عقد خلال أكتوبر من العام الماضي، حيث نجح في تسليط الضوء على أهمية قطاع التمور المصرية باعتباره إحدى القطاعات التصديرية الواعدة والتي تمتلك مصر فيها مزايا تنافسية كبيرة.
وأوضح أن مصر تقوم بإنتاج 18 بالمئة من الإنتاج العالمي و23 بالمئة من الإنتاج العربي من التمور، محتلة بذلك المرتبة الأولى عالميًا وعربيًا في إنتاج التمور، يليها السعودية والعراق والإمارات، لافتًا إلى أنه تم الإتفاق بين وزراة التجارة والصناعة والشركاء الرئيسيين والداعمين على عقد المهرجان بشكل سنوي بسيوة ليأخذ مكانه المرموق على خارطة المهرجانات الدولية.
وأضاف أن المهرجان في دورته الثانية يهدف إلى معرفة الوضع الراهن لزراعة النخيل، والإطلاع على أجود أصناف التمور والأصناف النادرة منها، إلى جانب تحديد المشكلات التي تواجه إنتاج وتصنيع التمور، ودراسة الحلول الناجحة لها، وتشجيع قطاعي إنتاج وتصنيع التمور لرفع الكفاءات المحلية في إستهداف الأسواق التصديرية.
''وكذلك عرض المنتجات الثانوية والشتلات النسيجية مع تقنيات وخدمة زراعة النخيل، وتبادل الخبرات وتوثيق الروابط بين المزارعين ومنتجي ومصنعي التمور داخل وخارج مصر''.
فعاليات المهرجان
ومن جانبها، أوضحت المهندسة حنان الحضري مقرر مجلس الصناعة للتكنولوجيا والإبتكار، أن فعاليات المهرجان الثاني للتمور ستتضمن إقامة معرض لعرض مختلف أنواع التمور والمنتجات الثانوية والشتلات النسيجية من كافة أنحاء الجمهورية، وإستعراض معدات تصنيع التمور والتعبئة والتغليف وتقنيات خدمة زراعة النخيل، إلى جانب التعريف بأحدث التقنيات في سلسلتي الإمداد والقيمة.
''وترتيب لقاءات ثنائية بين المنتجين المصريين وأكبر مستوردي التمور في العالم، وكذلك منح 10 جوائز في مجالات الإنتاج الزراعي ومعاملات ما بعد الحصاد والتسويق''.
وأضافت أن المهرجان في دورته الثانية يسعى لإستكمال النجاح الذي حققه المهرجان الأول للتمور المصرية، والذي تم إقامته أكتوبر الماضي بمشاركة 113 عارض من مزارعي ومصنعي ومعبئي التمور والصناعات الحرفية من المنتجات الثانوية للنخيل من كافة أنحاء الجمهورية.
ونوهت إلى إستهداف المهرجان فتح آفاق جديدة لمنتجي ومصنعي التمور لتسويق وتصدير منتجاتهم من خلال دعوة عدد من المستوردين والمصدرين وممثلي سلاسل التسويق الكبرى والشركات الكبرى، خاصة وأن مصر بالرغم من إحتلالها المرتبة الأولى عالميًا في إنتاج التمور إلا أنها تقوم بتصدير حوالي 2.7 بالمئة فقط من جملة الإنتاج بما يمثل 4.6 بالمئة من حجم التجارة الدولية للتمور.
فيديو قد يعجبك: