الإحصاء: الصناعة أعلى القطاعات المحققة لخفض الكربون حتى عام 2014
كتبت - إيمان منصور:
أعلن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، أن قطاع الصناعة هو أعلى القطاعات المحققة لخفض الكربون بنسبة 38.7 بالمئة في تنفيذ مشروعات آلية التنمية النظيفة في القطاعات المختلفة حتى عام 2014، يليه قطاع تحويل الوقود بنسبة 24.7 بالمئة، وكان قطاع النقل أقل القطاعات بنسبة 0.5 بالمئة.
وأضاف الجهاز خلال بيان له اليوم الخميس تلقى مصراوي نسخة منه، بمناسبة اليوم العالمي للحفاظ على طبقة الأوزون 2016، أن كمية الخفض السنوي التراكمي من غاز ثاني أكسيد الكربون المكافئ بلغت 4206 طن مكافئ عام 2014، مقابل 4237 طن مكافئ عام 2013 بنسبة انخفاض 0.7 بالمئة.
ونجحت مصر في وضع استراتيجية للخفض التدريجي للمواد المستنفذة للأوزون، وطبقاً للإستراتيجية المصرية من المخطط خفض استخدام المواد المستنفذة لطبقة الأوزون من أول يناير عام 2015 بنسبة 10 بالمئة، وأن يستمر الخفض تدريجيًا ليصل 35 بالمئة في يناير عام 2020، ثم يستمر الخفض ليصل إلى 67.5 بالمئة في يناير 2025، حتى يصل الخفض إلى نسبة 100 بالمئة في يناير 2030.
ويحتفل باليوم العالمي للحفاظ على طبقة الأوزون لعام 2016، الذي يوافق السادس عشر من سبتمبر من كل عام، ليتواكب مع تاريخ التوقيع على بروتوكول مونتريال عام 1987، والذي أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة، ليكون يوماً عالميًا للحفاظ على طبقة الأوزون منذ عام 1994، بهدف تشجيع الدول على خفض استخدام المواد المستنفذة لطبقة الأوزون لتحقيق أهداف البروتوكول وتعديلاته.
ويأتى الاحتفال بهذا اليوم لعام 2016 تحت شعار "الأوزون و المناخ: استعادتهما من قبل عالم متحد" (العمل نحو تقليل مركبات الكربون الهيدروفلورية المسببة للاحترار العالمي بموجب بروتوكول مونتريال).
كما يأتي اليوم العالمي للأوزون هذا العام للتركيز على الجهود الجماعية للأطراف في اتفاقية فيينا، وبروتوكول مونتريال من أجل استعادة طبقة الأوزون على مدى العقود الثلاثة الماضية، والتزام عالمي لمكافحة تغير المناخ.
وتعتبر طبقة الأوزون المرشح الطبيعي والدرع الواقي الذي يحيط بالأرض لحمايتها من الآثار الضارة الناتجة عن أشعة الشمس فوق البنفسجية والتي تهدد صحة الإنسان وسلامته، وتحدث خللًا في النظم البيئية المائية مما يؤدي إلى خلل في توازن النظام العام للطبيعة والحياة على الأرض (النظم الإيكولوجية البيئية).
فيديو قد يعجبك: