مبادرة جديدة لاسترجاع السياحة الإيطالية لمدينة شرم الشيخ
كتب - مصطفى عيد:
أعلن أرنستو برياتوني مالك أحد المنتجعات السياحية بمدينة شرم الشيخ، مبادرة جديدة لاسترجاع السياحة الإيطالية لشرم الشيخ التي تراجعت من ما يقرب من نصف مليون سائح سنويًا قبل ثورة يناير2011، إلى 11 ألف سائح فقط هذا العام.
وقال "برياتوني" خلال بيان له اليوم الأحد - تلقى مصراوي نسخة منه - إن يحيي راشد وزير السياحة أبدى تحمسه الشديد للمبادرة، ويجري الآن بحث سبل الحصول من شركة مصر للطيران على أسعار مخفضة للرحلات الخاصة بالمبادرة، وتشغيل خطوط طيران مباشرة دائمة بين شرم الشيخ والمدن الإيطالية الأربعة الأكبر (روما، ميلانو، نابلس، باري)، إيمانًا من الدولة بمدى أهمية المبادرة.
وأضاف أن المبادرة تشمل أن ينظم على حسابه الشخصي 8 رحلات من أربع مدن إيطالية للمدينة، كل رحلة على متنها ما يقرب من 180 شخصًا، منهم السائح العادي والمستثمر والصحفي والإعلامي والسياسي، سيمكثون أسبوعًا كاملًا في شرم الشيخ إقامة كاملة على نفقته ليتأكدوا بأنفسهم من مدى أمان وجمال المدينة.
ولفت "برياتوني" إلى أن أولى الرحلات الثماني ستكون في الثاني من أكتوبر المقبل، وآخرها في 28 نوفمبر، وتابع: "نحن نتحدث هنا ربما عن عملية الدعاية الأكبر في تاريخ المدينة السياحية البارزة".
ووفقًا للبيان، لاقت المبادرة ترحيبًا بالغًا أيضًا من اللواء خالد فودة مجافظ جنوب سيناء الذي التقى روبرتو برياتوني، وأكد استعداد المحافظة الكامل لتذليل أية عقبات أمام تلك المبادرة، بالإضافة إلى ترحيب عمرو حلمي سفير مصر بإيطاليا.
وقال برياتوني "ليس هدفنا إعادة السائح العادي لشرم الشيخ بل استهداف السائح الثري.. شرم الشيخ مدينة فائقة الجمال تستحق أن تكون موضع أعين أثرياء إيطاليا والعالم".
وأضاف: "لذلك في مبادرتنا نستهدف دعوة أثرياء إيطاليا ووضع خطوط طيران مباشرة من مدينتي نابلس وباري المعروف عنهم حبهم للسفر ومنطقة جذب السياح من أثرياء العالم، وبذلك تكون المبادرة تجاوزت فكرة استعادة سائحها المعتاد لتستهدف الأثرياء".
وتابع برياتوني "لا أفهم لماذا تتعالى أصوات بحظر السفر لشرم الشيخ في إيطاليا عقب مقتل الشاب ريجيني !! أنا حزين جدًا لمقتل هذا الشاب الرائع، لكن الجرائم لن تتوقف في العالم كذلك الحياة، نعم أتمنى الوصول للقتلة ومعاقبتهم، لكن تلك الجريمة لا يجب أن تعطلنا عن العمل ولا أن تمنع الأحياء من الاستمتاع بحياتهم."
فيديو قد يعجبك: