لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

حوار- مشاركة القطاع الخاص والاستثمار العقاري وراء عودة بنزيون للربحية

02:01 م الأحد 01 أكتوبر 2017

حوار رئيس شركة بنزيون (3)

* بنزيون تدرس تحويل عمارة في رأس البر إلى فندق وتتوسع في مشاركة القطاع الخاص

حوار- شيماء حفظي:

تصوير - علاء أحمد:

قال محمود عبدالله رئيس شركة الأزياء الحديثة "بنزيون، إن الشركة نجحت في التحول من الخسارة للربح خلال العام المالي الماضي، بفضل مشاركة القطاع الخاص في تطوير بعض الفروع، وتأجير بعض الفروع الأخرى، وتعظيم الاستفادة منها. 

ويشرح عبدالله في حواره مع مصراوي، كيف تحولت الشركة للربح وخططها خلال الفترة المقبلة..

بداية كيف تمكنت الشركة من التحول للربح خلال العام الماضي؟

عندما توليت الشركة في أكتوبر 2015، كانت الشركة سجلت خسائر بنحو 11 مليون جنيه في العام المالي 2014-2015، وتمكنا في العام التالي من تقليل خسائرها إلى أقل من 9 ملايين جنيه في عام 2015-2016، ثم تحقيق ربح بنحو 1.5 مليون جنيه في العام المالي الماضي 2016-2017.

 السبب الرئيسي في تحقيق الأرباح هو أننا  اعتمدنا بشكل أساسي منذ عامين على استغلال أصول الشركة غير المستغلة، والتي تتمثل في عدد من الفروع التي تحقق خسائر أو ربحية قليلة.

 وعملت الشركة خلال العامين الماضيين على الاتفاق مع مستثمرين في القطاع الخاص لتطوير وإدارة بعض الفروع، والاستثمار العقاري في فروع أخرى.

كما طورت الشركة بعض الفروع ورفعت كفاءتها ودربت العاملين بها على أساليب البيع والتسويق، منها فروع قليوب بتكلفة 40 ألف جنيه، وكفر شكر 57 ألف جنيه، والباجور 20 ألف جنيه.

بنزيون 22

ما هي عوائد الشركة من إعادة استغلال فروعها؟

تجني الشركة إيرادات شهرية من تأجير الفروع بقيمة 2 مليون جنيه، وخلال العام المالي الماضي تم توقيع عقود حق انتفاع على عدد من فروع بنزايون، من بينها فرع شبرا بقيمة إجمالية 66 مليون  جنيه لمدة 20 سنة، وفرع المعادي جراند سنتر بعائد حد أدنى شهري 295 ألف جنيه، وفرع شبين القناطر بعائد حد أدنى 41 ألف جنيه، وكذلك فروع ديرب نجم والزمالك وعدس الإسكندرية بعوائد 35 ألف جنيه، 60 ألف جنيه، 76 ألف جنيه على التوالي.

ولأن الشركة أضافت بند الاستثمار العقاري في نشاطها، فقد استكملت التعاقد على المشاركة في فرع ديروط، بقيمة 22 مليون جنيه.

حوار رئيس شركة بنزيون (4)

هل تعني المشاركة مع القطاع الخاص وتأجير الفروع استكمالا لبرنامج الخصخصة؟

هناك مفهوم خاطئ لدى الناس، أن الشركة باعت كل فروعها، مع بداية الخصخصة، لكن الحقيقة أنه تم بيع بعض الفروع، أما باقي الفروع فلا تزال في حوذة الشركة، كما تم التوسع في إنشاء فروع أخرى.

وتمتلك بنزايون حاليا 12 فرعا من أصل 78 فرع، ولا تزال تديرها حتى الآن، بالإضافة إلى 55 فرع آخرين تم تأجيرها أو المشاركة عليها مع القطاع الخاص، أو أخرى لا نزال نسعى لاستغلالها.

هل تخطط الشركة لمزيد من عقود المشاركة مع القطاع الخاص؟

الشركة تعمل على استغلال جميع أصولها، لتحقيق السيولة التي تساهم في مواجهة النفقات المطلوبة، وذلك من خلال توسيع قاعدة المشاركة باستهداف الفروع التي تحقق خسائر كبيرة مثل فروع سيدي سالم والقبة والزقازيق الجديدة.

كما تعتزم الشركة إنهاء التعاقد مع المشاركين غير الملتزمين، والتنازل عن حق الانتفاع الخاص بالفروع التي تسبب خسائر كبيرة وتم تطويرها بغير جدوى، والاستثمار في مخازن كفور الرمل، ومحاول استغلال مساحة الأرض الفضاء التي تبلغ مساحتها 8.3 ألف متر.

وتسعى الشركة أيضا لسرعة الاستفادة من الأصول التي تقل مساحتها عن 100 متر مربع ما بين مخازن وشقق واستراحات.

وستعمل الشركة أيضا على إلغاء الأقسام عديمة الجدوى أو العائد في الفروع والتركيز على الأقسام ذات الجدوى المرتفعة في الفروع المدارة ذاتيا.

حوار رئيس شركة بنزيون (1)

هل يعني هذا أن بنزايون ستتحول من التجارة للاستثمار العقاري؟

الأمور لن تسير بهذا الشكل، ولكن المصلحة العامة للشركة هي التي تحكم قرارنا، بمعنى أنه إذا كان لدينا فرع نديره ذاتيا ويجلب إيرادات بقيمة 30 ألف جنيه، تحصل منها الشركة على هامش ربح صغير، في حين أنه إذا تمت المشاركة عليه أو تأجيره سيدر إيرادات بقيمة 70 ألف جنيه شهريا، هنا المصلحة العامة تقتضي التفكير في تحويله للمشاركة.

لماذا تحولت بنزيون للخسارة في السنوات الماضية بعدما كانت ناجحة؟

كانت الشركة تربح لأنه لم يكن هناك قطاع خاص ينافسها، كانت الشركات الأربع بنزايون وهانو والمصنوعات المصرية وصيدناوي، تحتكر التجارة، وكذلك تحتكر الموردين، وهو ما ساعدها على الربح لعدم وجود منافس، فكانت تحصل على البضائع من الموردين وتدفع بعد البيع، إلا أن الوضع تغير بعد الخصخصة.

كيف أثرت الخسائر على نشاط الشركة؟

نتيجة الخسائر لم يكن لدى الشركة سيولة لشراء بضائع، وفي ظل المنافسة مع القطاع الخاص، امتنع الموردون عن التوريد للشركة، كما أن الشركة لم تتمكن من سداد المستحقات المتأخرة لهؤلاء الموردين.

وأصبحت رواتب الموظفين والتأمينات عبئًا أضافيا على الشركة.

وأدى التأخر عن سداد مستحقات التأمينات في صدور أحكام قضائية على رؤساء الشركة.

كما أنه نتيجة هذه الخسائر فإن الشركة لا تمتلك السيولة الكافية لتطوير فروعها.

حوار رئيس شركة بنزيون (2)

 كم تبلغ مديونيات شركة بنزايون؟

سددنا العام المالي 2016 – 2017 مديونيات بقيمة 31.9 مليون جنيه بواقع (12.6 مليون جنيه للموردين، و7.4 مليون جنيه للتأمينات، و1.8 مليون جنيه ضرائب، و778 ألف جنيه للكهرباء، و9.25 مليون جنيه مكافآت أرباح).

ويتبقى على الشركة مديونيات بقيمة 56.450 مليون جنيه بواقع (13.5 مليون جينه قرض بنك الاستثمار القومي، و14.17 مليون جنيه للشركة القابضة للسياحة، و18.8 مليون جنيه للتأمينات الاجتماعية، و1.9 مليون جنيه لمصلحة الضرائب، و8 مليون جنيه مكافآت أرباح).

ما قيمة الأرباح المستهدفة للشركة خلال العام المالي الجاري؟

نستهدف زيادة الأرباح من 1.5 مليون جنيه في العام الماضي، إلى 4 ملايين جنيه خلال العام المالي الجاري.

وتراهن الشركة على زيادة أرباحها في العام المالي الجاري من خلال الاستثمار العقاري، حيث تعتزم إجراء مزايدة على فرعين تابعين لها للمشاركة مع القطاع الخاص، بالإضافة لمشروع تطوير عقاري في إحدى العمارات التابعة للشركة في رأس البر، حيث تدرس إمكانية تحويله إلى فندق.

 

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان