لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

حوار- غرفة الهندسية: تصنيع الآلات محليا ضرورة للحد من الورادات

03:45 م الخميس 12 أكتوبر 2017

رئيس غرفة الصناعات الهندسية

حوار- دينا خالد:

قال محمد المهندس، رئيس غرفة الصناعات الهندسية، إن اتجاه الصناعة في مصر، حاليا، لابد أن يتجه نحو تصنيع الآلات والمعدات، أو اتسيرادها، بدلا من استيراد المنتجات نهائية الصنع، بما يساهم في الحد من الواردات وتعميق الصناعة المحلية.

وأضاف المهندس في حوار مع مصراوي، أن قطاع الصناعات الهندسية من الصناعات المهمة والواعدة وأن منتجاته المصنعة محليا تتميز بالجودة، ولديها فرصة لاختراق الأسواق العالمية. وإلى نص الحوار:

هل استفادت الصناعة المصرية من تعويم الجنيه؟

تعويم الجنيه كان مفيدا من ناحية زيادة الصادرات، رغم ما أحدثه في السوق الداخلي من ركود، لكن على مستوى التصدير، فقد ارتفعت صادرات القطاع من 2.6 مليار دولار في 2016 إلى 3 مليار دولار منذ بداية العام الجاري.

ونحن في غرفة الصناعات الهندسية نعمل حاليا على دراسة السوق من أجل التعرف على الآلات والمعدات التي يمكن تصنيعها محليا من أجل الحد من الواردات، خاصة بعد زيادة تكلفة الاستيراد، نتيجة ارتفاع سعر الدولار.

وتقوم الغرفة بالتعاون مع شعبة الصناعات المغذية بجولات على المصانع والتعرف على الآلات التي تستوردها والتي يمكنها تصنيعها في مصر، بما يساهم في تعظيم القيمة المضافة وتعميق الصناعة المحلية، وتوفير فرص عمل للشباب.

الهدف الذي نسعى له أن نقوم بتصنيع الآلات والمعدات محليا أو استيرادها، من أجل تصنيع المنتجات النهائية في مصر بدلا من استيرادها.

ما هي أبرز الآلات أو المعدات التي نجحنا في تصنيعها في مصر؟

بدأنا نتفوق في تصنيع بعض الآلات الزراعية وبعض مكونات الأجهزة الكهربائية والأدوات المنزلية، وظهر ذلك في معرض "صناع مصر" حيث لاقى الكثير من الآلات المصرية إعجاب الزائرين الاجانب والمصريين.

ما هي أبرز المشكلات التي تواجه المصنعيين في الوقت الحالي؟

أهم مشكلاتنا في الوقت الحالي هي ارتفاع أسعار الخامات بعد تحرير سعر الصرف، وقلة العمالة الفنية، وعدم موكبة خريجين المدارس الفنية للخبرات والمهارات المطلوبة في السوق.

وتعتبر أزمة نقص العمالة الفنية من أبرز مشكلات المصانع، لأن خريجي الجامعات لا يقبلون العمل في المصنع، "احنا معندناش بطالة احنا عندنا ناس مش عايزة تشتغل".

وماهو موقف الطلب في السوق المحلي في الوقت الحالي؟

الظروف الاقتصادية التي تمر بها مصر حاليا أدت إلى ركود في الأسواق بسبب ارتفاع الأسعار، فكثير من شركات القطاع الهندسي حاليا، تفوق قدراتها الإنتاجية كثيرا عن السوق المحلي، ولذلك تعمل على فتح أسواق من أجل تصدير الفائض في الإنتاج.

هل لديكم حصر بعدد المصانع المتعثرة أو المغلقة في مصر؟

مفهوم غلق المصنع يختلف لدي عن المفهوم الشائع، فإذا كان المصنع لا يعمل بكامل قدرته أصبح من وجهه نظري مغلقا، فمثلا إذا كان المصنع لديه 12 آله ويعمل بقدرة خمس آلات فقط، أصبح بالنسبة لي متوقفا، ومن هذا المنظور أقدر عدد المصانع المغلقة في مصر أنها تصل إلى حوالي 4 آلاف مصنعا.

يتهم كثيرون المصنعين بأنهم يرفعون الأسعار على المستهلكين بدون مبرر؟

هذا الاتهام غير واقعي ونحن منه براء، لأن هامش ربح المصنع يكون في حدود 5% قد يقل قليلا أو يزيد قليلا، لأن سعر المصنع في النهاية مرتبط بتكلفة المدخلات ومواد الخام، إذا ارتفع سعرها لابد أن يرتفع سعر المنتج النهائي.

ما هي خطط الغرفة لدعم الصناعات الهندسية؟

نعمل حاليا على خطة لزيادة الصادرات للسوق الأفريقي، خاصة بعد إقامة معرض صناع مصر، الذي لقى ترحيبا جيدا بالمنتج المصري بين الشركات الأفريقية، وتلقينا طلبات كبيرة للتصدير.

كما نعمل على حل أي مشكلة تواجه المصانع في المحافظات المختلفة من أجل ضمان استمرارها في العمل.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان