تقرير أمريكي: صادرات مصر من البرتقال تزدهر بفضل تعويم الجنيه
كتبت - ياسمين سليم:
توقع تقرير صادر عن وزارة الزراعة الأمريكية أن تصبح مصر أكبر دولة مصدرة للبرتقال في العالم خلال الموسم الجديد 2017- 2018، نتيجة جاذبية أسعاره بعد تعويم الجنيه.
وقال التقرير، إن مصر ستصبح أكبر أو ثاني أكبر دولة مصدرة للبرتقال خلال الموسم الجديد، لكن هذا يعتمد على إنتاج إسبانيا - أكبر البلدان تصديرا للبرتقال في العالم - هذا الموسم.
وخلال الموسم الماضي، احتلت إسبانيا المركز الأول، كأكبر البلدان تصديرا للبرتقال في العالم، تلتها مصر.
وخلال الموسم الماضي 2016-2017، احتلت مصر المركز السادس، عالميا كأكثر الدول إنتاجا للبرتقال في العالم، وفقا للتقرير.
وبحسب التقرير، فإن دول روسيا والسعودية وهولندا والصين، ستكون أكثر الدول استيرادا للبرتقال المصري خلال الموسم الجديد.
ويقول التقرير إن نحو 43% من صادرات مصر من البرتقال خلال الموسم الماضي اتجهت إلى روسيا والسعودية، ومن المتوقع أن تستمر هذه النسبة خلال الموسم الجديد.
ويعد البرتقال الطازج من أبرز المحاصيل الزراعية التي تصدرها مصر إلى الخارج.
ويبدأ موسم تصدير البرتقال من ديسمبر إلى مايو من كل عام.
ووفقا لبيانات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، فإن صادرات مصر من البرتقال خلال الفترة من أول العام وحتى يونيو الماضي بلغت 470 ألف دولار مقابل 443 ألف دولار خلال نفس الفترة العام الماضي.
ووفقا لبيانات وزارة الزراعة الأمريكية، فإن المساحة المزروعة بالبرتقال في مصر ارتفعت خلال الموسم الجديد بنسبة 5% مقارنة بالموسم الماضي.
ويُرجع التقرير ارتفاع المساحة المزروعة إلى زيادة الطلب على البرتقال في السوقين الداخلي والخارجي.
ويقول التقرير إن الطلب على البرتقال المصري ارتفع بشكل ملحوظ خلال آخر 10 سنوات.
ويُرجع التقرير هذه الزيادة إلى أن أسعار البرتقال المحلية معقولة عن غيرها من الفواكه الأخرى وهو ما رفع الطلب عليه محليا.
وارتفع الطلب عالميا على البرتقال المصري، نتيجة للجهود التي تبذلها الحكومة المصرية والقطاع الخاص، لفتح أسواق جديدة، فضلا عن تعويم الجنيه، بحسب التقرير.
وقال التقرير إن أسعار البرتقال أصبحت تنافسية في الأسواق الخارجية بعد التعويم، ومن المقرر أن تستمر في ذلك خلال الموسم الجديد.
وأضاف "انخفاض سعر صرف الجنيه، قاد أسعار البرتقال المصري للانخفاض، بالمقارنة بمنافسيه مثل البرتقال الإسباني أو المغربي".
وفي نوفمبر 2016، قررت مصر تعويم الجنيه، أي ترك سعره يتحدد بناء على العرض والطلب.
ويقول التقرير إن 46% من إنتاج مصر يُستهلك طازجا، فيما تصدر مصر 51% من إنتاجها، وتستخدم 3% من إنتاجها في التصنيع.
ووفقا للتقرير، فإن نتيجة لزيادة الطلب على البرتقال، كان المزارعون لديهم الشجاعة لزيادة المساحة المزروعة من البرتقال على أنواع أخرى من الزراعات.
وبحسب التقرير فمنذ عام 2006 وحتى الموسم الماضي، ارتفعت المساحة المزروعة بالبرتقال بنسبة ما بين 41 إلى 42.5%.
اقرأ أيضا:
توقعات بزيادة أسعار البرتقال المصري مع ارتفاع الطلب الصيني عليه
انتعاش صادرات البرتقال المصري للصين وتوقعات بطفرة في الموسم الجديد
فيديو قد يعجبك: