"تنمية المشروعات" يطلق استراتيجية لتطوير التجمعات الإنتاجية الطبيعية

القاهرة- وكالات:

أطلق جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، الاستراتيجية القومية لتطوير التجمعات الإنتاجية الطبيعية في مصر للفترة (2018-2030)، بحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط.

جاء ذلك خلال المؤتمر الختامي الذي عقده جهاز تنمية المشروعات، اليوم الخميس، لمشروع "التجمعات الإنتاجية الطبيعية" الذي نفذه الجهاز بالتعاون مع بنك التنمية الأفريقي، بتمويل 2 مليون دولار من صندوق التحول بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

ويهدف المشروع إلى توفير بيئة تنظيمية مناسبة للمشروعات المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة التي تتواجد في تجمعات طبيعية بغرض زيادة مساهمة تلك المشروعات في التنمية الاقتصادية وتوفير فرص العمل.

وحضر المؤتمر الختامي نيفين جامع الرئيسة التنفيذية لجهاز تنمية المشروعات، وجيهان السكري خبيرة التنمية الاقتصادية ببنك التنمية الأفريقي، ولفيف من القيادات الاقتصادية وممثلي الجهات المانحة في مصر.

وقالت نيفين جامع الرئيسة التنفيذية لجهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة، إن إطلاق الاستراتيجية القومية لتطوير التجمعات الإنتاجية الطبيعية في مصر يعتبر من أهم نتائج هذا المشروع التنموي الذي تم تنفيذه بالتعاون مع بنك التنمية الأفريقي.

وأضافت أن الاستراتيجية ستنتهج منهجا تنفيذيا يجمع بين إطلاق الطاقات المحلية على مستوى التجمعات الإنتاجية وبناء قدراتها وتمكينها من صياغة وتنفيذ خطط تطوير كل تجمع من واقع خصوصيته.

ويشمل من جهة أخرى، التدخل على المستوى القومي لإقامة الأسس التي ستخدم عمليات التطوير بالتجمعات، مع الأخذ في الاعتبار التوجه الاستراتيجي العام والسياسات الاقتصادية الكلية للدولة.

وخلال المؤتمر، تم تقديم عرض شامل عن النتائج الناجحة التي حققها المشروع خلال الأعوام الثلاثة الماضية؛ ومن أهمها: دعم التجمعات الإنتاجية لقطاع الأثاث بدمياط، وقطاع السجاد اليدوي والكليم بالعديد من المحافظات.

كما وضع المشروع استراتيجية لتنمية التجمعات الإنتاجية بمصر في إطار تنفيذ "استراتيجية التنمية الصناعية 2020" التي تتبناها وزارة التجارة والصناعة، بحسب الوكالة الرسمية.