إعلان

مسؤول ببنك عوده: سعر الصرف سيظل تحديا طالما استمر الاعتماد على الاستيراد

02:28 م الأحد 03 ديسمبر 2017

مؤتمر المال

كتب- مصطفى عيد:
قال محمد عباس فايد العضو المنتدب لبنك عوده مصر، إن "تحدي سعر الصرف المرتفع سيظل موجودا طالما استمر الاعتماد بشكل كبير على الاستيراد في توفير احتياجات المستهلكين من السلع في ظل وجود سعر صرف يعتمد على العرض والطلب".

وأضاف فايد خلال مؤتمر الرؤساء التنفيذيين للشركات، اليوم الأحد، أن "المستهلك هو من يتحمل الزيادة في النهاية والتي يمررها له التاجر أو المستورد"، مشيرا إلى ضرورة العمل على إنهاء هذه الأوضاع وتقليل الاعتماد على الاستيراد.

وفقد الجنيه نحو نصف قيمته أمام الدولار منذ تحرير سعر الصرف في نوفمبر 2016، ونفذت الدولة تزامنا مع تراجع سعر الجنيه عدة إجراءات ساهمت في تقويض الاستيراد.
ويعد عدم استقرار سعر الصرف، رابع أكبر عقبة يراها الرؤساء التنفيذيون للشركات في استطلاع رأي أعلنت صحيفة المال الاقتصادية نتائجه خلال المؤتمر اليوم
وأشار إلى أن البنوك لا تستهدف سعرا معينا للصرف، ولكنها تستهدف العوامل التي تؤدي لخفض أسعار العملات أمام الجنيه وبالتالي خفض التضخم.
وتوقع بنك الاستثمار أرقام كابيتال أن يتذبذب سعر صرف الدولار بين 16.5 و18 جنيها خلال عام 2018.

وشهدت البلاد موجة من الغلاء جراء عدة إجراءات إصلاحية نفذتها الحكومة خلال العام ونصف الماضية، ليصل معدل التضخم السنوي فوق 30% لأول مرة في نحو 3 عقود.
وأوضح فايد أنه لا بد من العمل على زيادة الإنتاج وزيادة المعروض من السلع والتنافسية والجودة لخدمة السوق، وهو ما سينعكس تلقائيا على أسعار الصرف بتقوية العملة المحلية.

وقال محمد عباس فايد إنه كلما زاد الشمول المالي والانخراط في القطاع المصرفي، كلما انخفضت أسعار الفائدة لأن السيولة النقدية سلعة مثل أي سلعة تتأثر بالعرض والطلب.

سعر الصرف بنك عودة سعر الدولار الجنيه المصري

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان