إعلان

بروتوكول للبنك الأهلي مع "مصر الخير" لتطوير 17 قرية بـ 174 مليون جنيه

06:02 م الثلاثاء 07 فبراير 2017

عكاشه وجمعة يوقعان البروتوكول

كتب - مصطفى عيد:

وقع هشام عكاشة رئيس البنك الأهلي المصري، والدكتور علي جمعة رئيس مجلس أمناء مؤسسة مصر الخير، بروتوكول تعاون لتطوير 17 قرية في بعض محافظات الجمهورية تحت مسمى "مشروع قرى البنك الأهلي المصري".

ووفقًا لبيان للبنك الأهلي اليوم الثلاثاء تلقى مصراوي نسخة منه، يغطي البروتوكول تنفيذ مجموعة من الأنشطة والتداخلات التنموية تشمل إجراء عمليات تطوير شاملة للمدارس والوحدات الصحية المتواجدة بتلك القرى وتأهيلها إنشائيًا وإمدادها بالتجهيزات اللازمة، وتشمل تنفيذ شبكات مياه الشرب والكهرباء، فضلًا عن تحسين البيئة ورفع الكفاءة الإنشائية لمنازل السكان وتزويدها بالتجهيزات الأساسية.

كما تشمل هذه الأنشطة أيضًا تسيير قوافل طبية منتظمة، بالإضافة إلى عمل مسح طبي لما يقرب من 135 ألف نسمة من سكان القرى التي يضمها المشروع تشمل الفحص وإجراء التحاليل وعمل الأشعات وتحديد الحالات المصابة بفيروس سي.

كما تتضمن كذلك وضع وتنفيذ برنامج لعلاج عدد 25 ألف حالة مصابة خلال عام 2017 يشمل توفير الأدوية والإشراف على تعاطيها، ومتابعة المرضى حتى انتهاء البرنامج والتأكد من تمام الشفاء.

وحضر حفل التوقيع من البنك الأهلي المصري محمود منتصر ويحيى أبو الفتوح نائبي رئيس البنك، وحسين رفاعي عضو مجلس الادارة التنفيذي، ونرمين شهاب الدين رئيس التسويق والاتصال المؤسسي وبرامج دعم المجتمع، وحضره من مؤسسة مصر الخير عبد العزيز على العضو المنتدب، وأمل مبدي رئيس قطاع تنمية الموارد، بالإضافة إلى رؤساء القطاعات المختصة من الجانبين.

وقال هشام عكاشة إن تنفيذ البروتوكول الذي تبلغ تكلفته 174 مليون جنيه سيتم على محورين رئيسيين الأول يتعلق بعمليات تطوير وتنمية القرى التي سيبدأ تنفيذها كمرحلة أولى في سبع قرى من بينها خمس قرى في محافظات الصعيد وقرية واحدة في محافظة القليوبية وأخرى في محافظة الجيزة، بحيث يتم تنفيذ هذه المرحلة بالكامل بنهاية عام 2017.

وأضاف أن المحور الثاني يتعلق بإجراء مسح طبي لسكان السبع عشرة قرية التي يضمها المشروع لتحديد الحالات المصابة بفيروس سي لعلاجها جميعا خلال هذا العام حتى تمام الشفاء.

ولفت عكاشة إلى أنه تم توقيع بروتوكول مع شركة برايم فارما لرعاية البرنامج السياحي العلاجي العالمي الذي تنظمه الشركة تحت مسمى "السياحة من أجل العلاج" خلال عام 2017 والذي يهدف لاستقدام الأجانب المصابين بفيروس سي للعلاج والاستجمام داخل مصر بتكلفة مناسبة والذي يمتد أيضًا لعلاج الآلاف من المرضى المصريين المصابين بهذا المرض وغير القادرين على تحمل نفقات العلاج.

ونبه إلى أن هذا البرنامج يستثمر الميزة التنافسية التي تتمتع بها أسعار الدواء المصري ويعكس نجاح التجربة المصرية في علاج مئات الألاف من المرضى خلال زمن قياسي بما يساهم في الترويج لمصر كأحد أهم مقاصد السياحة العلاجية في العالم ويؤدي إلى تنشيط السياحية الوافدة على مدار العام دون ارتباطها بمواسم محددة بما يدعم الاقتصاد المصري من خلال توفير موارد منتظمة من العملات الأجنبية.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان