لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

لماذا تحتاج شركة المترو لزيادة التذكرة بالرغم من التزاحم على خدماته؟

05:33 م الأربعاء 22 مارس 2017

ارشيفية

كتب - مصطفى عيد:

بالرغم من التزاحم الذي يعاني منه المواطنون في محطات المترو والقطار لكن الهيئة القومية للسكك الحديدية اضطرت خلال الفترة الأخيرة لزيادة أسعار رسوم الانتقال على خطوطها، ورجحت مصادر لمصراوي بأن تذكرة مترو الأنفاق سترتفع خلال ساعات، فلماذا تضطر الهيئة لزيادة أسعارها بالرغم من الإقبال القوي على خدماتها؟

تكشف بيانات الحساب الختامي للهيئة القومية لسكك حديد مصر للعام المالي (2014-2015)، التي تتبعها الشركة المشغلة لمترو الأنفاق، عن أن سياسة الاقتراض التي تنتهجها الهيئة تساهم بشكل رئيسي في تكبيلها بالخسائر.

وساهمت الديون في زيادة خسائر الهيئة التي بلغ إجماليها 5.2 مليار جنيه (منها فوائد بقيمة 1.5 مليار جنيه) بأكثر من النصف خلال العام المالي قبل الماضي. وبلغ صافي رصيد القروض طويلة الأجل التي حصلت عليها الهيئة بنهاية العام المذكور 29.7 مليار جنيه.

وتقدر خسائر المترو الشهرية بنحو 25 مليون جنيه، وبلغت مديونيات شركة المترو تجاه الكهرباء والمياه 300 مليون، حسبما أعلن المتحدث باسم الشركة أحمد عبد الهادي.

وقال وزير النقل في تصريحات لبرنامج "هنا العاصمة" على فضائية "سي بي سي" مساء أمس، إن هذا مرفق المترو يعاني من خسائر كبيرة منذ عام 2011 بسبب زيادة رواتب العاملين به بأربعة أضعاف مع ثبات أعداد مستخدمي المرفق، وأنه سيتوجه للبرلمان اليوم لإطلاعه على الوضع فيما يتعلق بالمترو.

واعتمدت هيئة السكك الحديدية على الاقتراض لتمويل 43.7% من العجز القائم لديها، الفرق بين الإيرادات والمصروفات، خلال السنوات التسع الأخيرة.

واقترضت الهيئة خلال تلك السنوات التسع نحو 16.5 مليار جنيه، بينما كانت خزانة الدولة تمول نحو 15.9% فقط من عجز الهيئة خلال تلك الفترة.

وتفاقم عجز الهيئة في (2014-2015) بعد أن وصل إنفاقها إلى نحو 15.4 مليار جنيه، مقابل إجمالي إيرادات نحو 7.3 مليار جنيه خلال نفس العام.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان