البورصة تستوعب إقرار "ضريبة الدمغة" وترتفع 0.2% في نهاية التعاملات

كتبت - شيماء حفظي:

استوعبت البورصة المصرية موافقة البرلمان على مشروع قانون ضريبة الدمغة، ليتحول المؤشر الرئيسي لها مع نهاية جلسة تداول اليوم الثلاثاء، إلى الارتفاع بنحو 0.24% عند مستوى 13239 نقطة بعدما انخفض في مستهل التعاملات.

"بداية الجلسة حدثت عملية جني أرباح بسيطة إلا أن مشتريات الأجانب ساعدت السوق على الصعود" هكذا يقرأ أحمد زكريا مدير حسابات العملاء بشركة عكاظ لتداول الأوراق المالية، جلسة اليوم.

وسجل الأجانب مشتريات صافية خلال الجلسة، بقيمة 138.7 مليون جنيه، فيما سجل العرب والمصريين مبيعات صافية بقيمة 15.2 مليون جنيه، و123.5 مليون جنيه.

وكان مجلس النواب، وافق أمس الاثنين، على تمديد تجميد ضريبة الأرباح الرأسمالية لثلاث سنوات إضافية، وفرض ضريبة دمغة خلال هذه السنوات الثلاث التي سيؤجل فيها تطبيق الضريبة الأولى.

وتفرض ضريبة الدمغة على المعاملات في سوق الأسهم لكل من المشترين والبائعين، وتبلغ 1.25 في الألف خلال العام الأول ترتفع إلى 1.5 في الألف خلال العام الثاني، وإلى 1.75 في الألف خلال العام الثالث.

وقال زكريا، لمصراوي، إن اقرار قانون ضريبة الدمغة لم يؤثر بشكل كبير على أداء جلسة اليوم، لأن السوق استوعبها منذ فترة.

ويرى زكريا أن تطبيق الضريبة الأسبوع المقبل، سيؤدي لتراجع حجم التداول في السوق حيث سيساهم في تقليص عمليات البيع والشراء في نفس الجلسة، لأنها ستكون مكلفة خاصة على المضاربين.

وتوقع نائب وزير المالية للسياسات الضريبية عمرو المنير، بدء تطبيق ضريبة الدمغة على معاملات البورصة خلال الأسبوع الأول من يونيو.