التصديري للصناعات الغذائية: 11% تراجعا بصادرات القطاع للدول العربية في 4 أشهر
القاهرة- (أ ش أ):
قال هاني برزي رئيس المجلس التصديري للصناعات الغذائية إن صادرات القطاع إلى الدول العربية والتي تعد أسواقا رئيسية تراجعت بنحو 11 % خلال الأربعة أشهر الأولى من العام نتيجة للأحداث السياسية فيها.
وقال برزي - في تصريحات خلال حفل السحور الذي نظمه المجلس التصديري للصناعات الغذائية - إن صادرات القطاع ارتفعت بنحو 3 % لتسجل 940 مليون دولار مقابل 914 مليون دولار خلال نفس الفترة من العام الماضي، لافتا إلى إن الزيادة في الصادرات تعد ضئيلة نتيجة التحديات التي واجهت القطاع سواء داخليا أو خارجيا.
وأضاف " هناك العديد من المؤشرات الإيجابية منها نمو صادرات القطاع إلى السوق الأفريقي خلال الأربعة أشهر الأولى من العام الحالي بنحو 7 %" ، مضيفا أن المجلس يستهدف الوصول بحجم الصادرات بنهاية العام الحالي إلى 3 مليار دولار.
وأوضح برزي أن المجلس - في إطار استراتيجيته لزيادة صادراته - قام خلال الفترة الماضية بالتركيز على المشاركة في المعارض الخارجية، وذلك بالتعاون مع جهاز التمثيل التجاري وهيئة المعارض، حيث شارك في 12 معرضا خلال العام المالي الماضي أبرزهم معارض جلف فوود بدبي وسيال للصناعات الغذائية ورد فوود موسكو وفروت لوجستيكا.
وقال أن المجلس واجه الكثير من التحديات في المشاركة بالمعارض الدولية نتيجة لانخفاض الميزانية المخصصة للمعارض .
وذكر أن المجلس قام أيضا بالتركيز على البعثات الخارجية خاصة في الأسواق الإفريقية وتم تنظيم بعثات إلى كينيا وغانا وكوت ديفوار وزامبيا والسنغال.
وفي نفس السياق قال برزي إن المجلس تعاون مع منظمة الفاو في مشروع تنمية التمور والذي أخذ ينمو وأغلب إنتاج التمور المصري يوجه للتصدير .
وأوضح أن المجلس بالتعاون مع مركز تحديث الصناعة يقوم حاليا بوضع استرايتجية لتطوير قطاع الصناعات الغذائية حتى 2020، كما تم الإنفاق مع إحدى الشركات "أكيومنت" لإعداد دراسة حول الوصول إلى تنافسية الصناعات الغذائية، وتشمل هذه الدراسة وضع الدول المنافسة في المنطقة مثل تركيا وأسبانيا ودول شمال أفريقيا كالمغرب ودول جنوب أفريقيا متوقعا الانتهاء منها خلال 4 أشهر.
كما لفت برزي إلى أنه من خلال الدراسة سيتم تحديد القطاعات التي يمكن التركيز عليها والمنتجات التي يمكن تسليط الضوء عليها وتنميتها كالتمور والزيتون والألبان والعسل الأسود وذلك لزيادة صادرات القطاعات ، منوها إلى أن الدراسة ستشتمل على ما تتخذه الدول المنافسة من أساليب ووسائل لدعم صادراتها .
هذا المحتوى من
فيديو قد يعجبك: